تحل محل نيكولا ستورجون المستقيلة

كيت فوربس تتجه للعودة من إجازة الأمومة لتقود أسكتلندا

كيت فوربس (يسار) برفقة نيكولا ستورجون. أرشيفية

تم ترشيح وزيرة المالية الأسكتلندية، كيت فوربس، البالغة من العمر 32 عاماً، لتكون خليفة محتملة للوزيرة الأولى، نيكولا ستورجون، التي أعلنت تنحيها عن منصبها قبل يومين. وكان الانطباع السائد حولها في الدوائر السياسية الأسكتلندية هي أنها لم تكن لديها طموحات قيادية. وبالنسبة لحلفائها، كانت هذه مسألة غير محسومة.

ومع ذلك، تشير المصادر، التي تحدثت قبل إعلان ستورجون عن استقالتها، إلى أن فوربس تعيد النظر في مستقبلها السياسي، وهي مستعدة للتفكير في القيادة. ويقولون إنها «منتعشة ومستعدة للتحديات المقبلة»، وهي تستعد للعودة من إجازة الأمومة.

وقضت فوربس الكثير من طفولتها في الهند، عند سفوح جبال الهيمالايا، مع والديها اللذين يعملان في التبشير. ودرست التاريخ في كلية سلوين بكامبريدج، قبل أن تحصل على درجة الماجستير في جامعة إدنبرة، وتتدرب لتصبح محاسبة.

كانت نجمة صاعدة منذ لحظة دخولها البرلمان، وقد تسارعت وتيرة التقدم الوظيفي لفوربس عندما استقال ديريك ماكاي، الذي كان وزيراً للمالية، والمفضل لدى ستورجون، بعد الكشف عن أنه كان يرسل رسائل نصية غير لائقة إلى تلميذة في المدرسة. وعلى الرغم من أنها كانت في ذلك الوقت في الـ29، فقط، كان يُنظر إلى فوربس على أنها الخليفة الواضح، وربما الوحيد المعقول، والموثوق به في مهمة تقديم الميزانية الأسكتلندية في هوليرود في اليوم الذي استقال فيه ماكاي.

ويشير الاستطلاع الأخير إلى أنه قد لا يكون هذا عائقاً، ما جعلها تتقدم على منافسيها. وقالت فوربس «لست متأكدة من أننا نجحنا في تحقيق ما كنت أتمنى أن نتمكن من تحقيقه، وهو مناقشة أكثر ذكاءً، واطلاعاً، وإنصافاً، سمحت للناس بالتعبير عن آرائهم دون إغلاقها».

ووفقاً لصحيفة التلغراف، فقد أشارت فوربس سابقاً، بصفتها مسيحية متدينة، إلى أن «السياسة ستنتهي» بينما يظل إيمانها إلى الأبد. وتفيد صحيفة الغارديان بأن السياسية الشابة عضو في الكنيسة الحرة في أسكتلندا، التي تتوافق مع تفسير صارم للكتاب المقدس، وتعاليمه تتعارض مع العديد من سياسات الحكومة الأسكتلندية بشأن بعض المسائل.

قضت فوربس الكثير من طفولتها في الهند، عند سفوح جبال الهيمالايا، مع والديها اللذين يعملان في التبشير. ودرست التاريخ في كلية سلوين بكامبريدج، قبل أن تحصل على درجة الماجستير في جامعة إدنبرة.

تويتر