السلطات تعلن حالة الطوارئ في عموم البلاد لمدّة أسبوع

3 قتلى في إعصار نيوزيلندا

صورة

أعلنت السلطات النيوزيلندية، الليلة قبل الماضية، أنّ الإعصار العنيف «غابرييل» الذي اجتاح البلاد هذا الأسبوع، خلّف ثلاثة قتلى على الأقل، محذّرة من أنّ الخطر لم يتبدّد نهائياً بعد.

وقال وزير إدارة الحالات الطارئة، كيران ماكانولتي، إنّه تمّ انتشال ثلاث جثث بعد مرور «غابرييل»، إحداها تمّ العثور عليها في غرب أوكلاند، في المكان نفسه الذي فُقد فيه أثر رجل إطفاء خلال الإعصار.

وأضاف أنّ الجثتين الأخريين عثر عليهما في منطقة خليج هوك في جزيرة الشمال التي تضرّرت بشدّة جرّاء الإعصار، والتي يقطنها ثلاثة أرباع سكّان البلاد، البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة.

ولم يتمّ التعرّف إلى هويات القتلى الثلاثة حتى الآن، لكنّ الوزير رجّح أن يكون أحدهم هو عنصر الإطفاء المفقود.

وتمّ الإبلاغ في بادئ الأمر عن فقدان عنصرَي إطفاء إثر انهيار منزل في غرب أوكلاند، لكن سرعان ما تمّ العثور على أحدهما وقد نُقل إلى المستشفى.

أمّا رفيقه فاستؤنف البحث عنه الثلاثاء، بعدما حالت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية والانزلاقات الأرضية، دون متابعة البحث عنه في اليوم نفسه.

وقدّم ماكانولتي «أحرّ التعازي للعائلة والمجتمع وجميع المتطوّعين وخدمات الطوارئ». وقال الوزير أيضاً: «للأسف، فقدنا شخصين آخرين، كلاهما في منطقة خليج هوك».

وبسبب الإعصار أعلنت السلطات، الثلاثاء، حالة الطوارئ في عموم البلاد لمدّة أسبوع، مشيرة إلى أنّ «الدمار واسع النطاق في جميع أنحاء البلاد».

وتسبّب الإعصار بهبوب رياح عاتية بلغت سرعتها 140 كلم/ساعة، كما أدّى إلى هطول كميات كبيرة من الأمطار وصلت إلى 20 سم خلال 24 ساعة، في حين بلغ ارتفاع موج البحر 11 متراً.

والأربعاء باشرت السلطات تقييم حجم الأضرار في المدن والبلدات التي باتت معزولة بسبب الإعصار، بعدما جرفت مياه الفيضانات الطرقات وقطعت شبكات الاتصالات.

وقال وزير إدارة الحالات الطارئة إنّ الإعصار شرّد نحو 10 آلاف و500 شخص، وحرم أكثر من 140 ألفاً من الكهرباء، مشيراً إلى أنّ التيار يعود تدريجياً إلى المساكن المحرومة منه.

وإذ أكّد ماكانولتي أنّ الإعصار تسبّب في «كارثة كبيرة»، حذّر من أنّ «الطريق طويل»، والأمر سيستغرق «أسابيع عديدة» حتى تتعافى المناطق المتضرّرة.

 الإعصار شرّد نحو 10 آلاف و500 شخص، وحرم أكثر من 140 ألفاً من الكهرباء. أحداث وصور

تويتر