ناجون من الزلزال الأخير

أطفال رضع يُنقلون إلى بر الأمان على متن طائرة رئاسية في تركيا

موظفات الإغاثة يحتضن الأطفال الرضع داخل الطائرة. أرشيفية

نُقل أطفال تم العثور عليهم في أعقاب الزلزال الذي ضرب أجزاء من تركيا إلى العاصمة أنقرة بأمان. واستُخدمت طائرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نقل 16 طفلاً من كهرمان مرعش إلى أنقرة، في أعقاب الزلزالين المدمرين اللذين بلغت قوتهما 7.8 و7.5 درجة في جنوب شرق تركيا وسورية يوم الاثنين.

وتم وضع الطائرة في وضع الاستعداد لاستخدامها في الأنشطة المتعلقة بالزلزال بما في ذلك نقل الفرق الطبية والمساعدات إلى مناطق البلاد. كما تُستخدم في نقل المصابين بجروح خطيرة إلى أنقرة لتلقي العلاج. وتم العثور على جميع الأطفال الـ16 الذين كانوا على متن الطائرة بمفردهم في مناطق الزلزال. وسيتم الاعتناء بهم من قبل أمهات بالتبني من وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية، الذين وقفن في استقبالهم عند هبوط الطائرة في مطار إيسنبوغا. ومن هناك تم نقلهم إلى مستشفي مدينة إتليك.

وتُظهر الصور المفعمة بالحيوية الأطفال الرضع في أحضان عمال الإنقاذ على متن الطائرة، ملفوفين في بطانيات متعددة وسط موجة البرد في البلاد. وتُظهر الصور، أيضاً، أشخاصاً متجمعين معاً على متن الطائرة وهم يحتضنون الأطفال الرضع، وكثير منهم نائمون، حيث يتم نقلهم إلى بر الأمان. وسيتم الآن رعاية الأطفال، الذين يُعتقد أنهم لم يصابوا بأذى، في منظمة الأطفال التابعة لوزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية.

وتم انتشال اثنين من الأطفال من بين الحطام الذي تسبب فيه الزلزال، ما يعني أنه لم يتم التعرف عليهم بعد. وكان الـ14 الآخرون يتلقون العلاج في مستشفيات في كهرمان مرعش وقت وقوع الزلزال، لكن السلطات لم تتمكن بعد من الوصول إلى عائلاتهم.

وزارت زوجة الرئيس التركي، أمينة أردوغان، الأطفال في مستشفي مدينة إتليك، الأربعاء.

تم الاعتناء بالأطفال من قبل أمهات بالتبني، وكن في استقبالهم عند هبوط الطائرة في مطار إيسنبوغا.

تويتر