رئيس الوزراء الكندي معروف بطريقته الخاصة في التحية

ترودو يتبادل مع خصمه السياسي مصافحة محرجة

علاقة مشحونة بين ترودو وسميث. رويترز

التوترات بين ألبرتا والحكومة الفيدرالية الكندية بشأن الضرائب والسياسات البيئية، تعني أن هناك أشياء قليلة يمكن لرئيس الوزراء جاستن ترودو أن يحظى بتأييد الناخبين الغربيين وقيادة المقاطعة. ويوم الثلاثاء، كانت هذه التوترات واضحة حيث حاولت الوزيرة الأولى في ولاية ألبرتا، دانييل سميث، تلطيف الجو مع ترودو، لكن فشل الطرفان في أبسط العادات السياسية: المصافحة.

وفي أول اجتماع رسمي بينهما، بدا رئيس الوزراء واثقاً من أن المصافحة وشيكة بين المسؤولين. ورفع الزعيمان أيديهما، لكن في اللحظة الأخيرة، بدا أن سميث غيرت رأيها، وخفضت يدها. وبعدها أمسك ترودو بيدها وحاول تثبيتها بطريقة غير مألوفة بين السياسيين، ووضع إبهامه فوق يدها وهو يبتسم للكاميرات، وتمكنت سميث من إظهار ابتسامة ضعيفة.

أصبحت سميث، مع مسؤولين آخرين، أحد أكثر منتقدي ترودو وسياسات حكومته صراحةً.

كما أقرت الحكومة المحلية في الولاية، أخيراً، تشريعاً مثيراً للجدل، يُعرف باسم قانون السيادة في ألبرتا، والذي من شأنه أن يمنح حكومتها السلطة للوكالات الإقليمية، ويتجاهل القوانين الفيدرالية. وفي حين أن ترودو ليس غريباً على الانتقاد في غرب البلاد، فإنه ليس غريباً أيضاً على المصافحة المحرجة.

كان رئيس الوزراء الكندي أول من تجنب بشكل فعال استراتيجية المصافحة القوية مع الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، التي تركت قادة العالم والمنافسين السياسيين في حيرة من أمرهم. وفي أول لقاء بينهما في عام 2017، وضع ترودو يده على كتف ترامب تجنباً للمصافحة.

وفي عام 2016، حاول ترودو مصافحة الرئيسين السابقين باراك أوباما، والمكسيكي إنريكي بينيا نييتو، وهو يمسك ذراعيه بشكل محرج، ويمسك بيد نييتو الخطأ. وفي تغريدة، وصف الصحافي السياسي الكندي، جيسون ماركوسوف، أحدث مصافحة فاشلة بأنها «شيء مألوف في ألبرتا».

تويتر