ملكة الدنمارك تعترف بالصعوبات التي تواجه عائلتها

الملكة مارغريتا وابنها يواكيم. أرشيفية

خلال خطابها المتلفز عشية العام الجديد، علّقت الملكة الدنماركية مارغريتا على الصعوبات التي تواجهها عائلتها، نتيجة تجريد بعض أفرادها من ألقابهم الملكية العام الماضي. وتحدثت أيضاً عن احتفالات الملكة باليوبيل الذهبي لتتويجها على العرش.

ولكنها تحدثت عن مدى الحزن والانزعاج الذي شعرت به نتيجة الصدع بينها وبين ابنها الأمير يواكيم. وقالت الملكة «أشعر دائماً بالحب الكبير لجميع أفراد عائلتي. وربما تظهر بعض الصعوبات، وسوء الفهم داخل العائلة أيضاً، وقد شهدت الدولة ذلك كله، وكيف أنّ تحوّل العلاقة مع الأمير يواكيم وزوجته الأميرة ماري إلى صعوبات كبيرة، يجعلني أشعر بالحزن».

وتحدثت الملكة عن كونها متفائلة إزاء بداية عام 2023، وعلّقت على ذلك بالقول، إن أطفالها هم «مصدر سعادة عظيمة» بالنسبة لها. وقالت «أصبح لدينا الآن فترة من الهدوء والتفكير، وأنا متأكدة من أن عائلتنا يمكن أن تبدأ عاماً جديدا معاً، وبثقة كاملة، وتفاهم وشجاعة كبيرة»

واختتمت حديثها بالقول «إن هذا ربما يعطي انطباعاً صعباً، وأنا آسفة لذلك. ولا ينبغي لأحد الشك بأن أطفالي وأحفادي هم مصدر فخري وسعادتي. وأتمنى الآن أن نجد السلام والهدوء لتجاوز هذا الوضع بأنفسنا».

وكانت الملكة قد أعلنت، في سبتمبر الماضي، أن أطفال ابنها الأمير يواكيم لن يكونوا قادرين على استخدام لقب أمير وأميرة بعد الأول من يناير 2023، والذي دخل حيز التنفيذ الآن. كان الأمير يواكيم وزوجته الأميرة ماري قد شعرا بالحزن إزاء هذا التغير، وقالا في مقابلة إن الملكة لم تتحدث إليهما منذ هذا الإعلان.

وقال الأمير يواكيم إن أطفاله تمت معاملتهم بطريقة غير منصفة، في حين قالت الأميرة ماري إن أصغر أطفالها يتعرض للتنمر في المدرسة نتيجة إعلان الملكة. وسيحمل أحفاد الملكة، وهم الأمير نيكولاي (23 عاماً)، وفليكس (20 عاماً)، وهنريك (13 عاماً)، والأميرة أثينا (10 سنوات)، لقبل كونت او كونتس بدلاً من أمير وأميرة. وقال أكبر الأحفاد، نيكولاي، إن عائلته «صُدمت» بالقرار، وإنها تشعر بأنها «مضطربة».

وأدت خطوة الملكة الرامية إلى تقليص حجم الأسرة الملكية إلى إيجاد أوجه شبه مع العائلة الملكية البريطانية.

وذكر البعض أن الملك تشارلز كان يأمل تقليص تعداد عدد أفراد العائلة الملكية العاملين، وكانت هناك تكهنات حول ما إذا كان الأمير هاري وأطفال ميغان ماركل سيتم منحهم ألقاباً ملكية.

وكان هناك جدل عام حول اللقب الملكي لهاري، حيث أظهر استطلاع للرأي لمنظمة «يو غو»، تم نشره نهاية الأسبوع الماضي، أن 44% من المشاركين يتمنون تجريد الأمير هاري من لقبه الملكي.

وأشار الاستطلاع ذاته إلى أن 23% من المشاركين به قالوا إن الفيلم الوثائقي للأمير هاري وزوجته ماركل، الذي نشرته «نتفلكس» جعلهم يأخذون فكرة سيئة عن الزوجين، ولكن 51% من المشاركين لايزالون يتمنون لهاري وزوجته أن تتم دعوتهما إلى حفل تتويج الملك تشارلز الثالث في مايو من هذا العام.

 

تويتر