لجنة تحقيق برلمانية توصي بإطلاق ملاحقات ضد مقرّبَين من ترامب

صورة

أعلن مجلس النواب الأميركي، أول من أمس، تأييده لإطلاق ملاحقات قانونية ضد مقرّبَين من الرئيس السابق دونالد ترامب، لرفضهما الإدلاء بشهادتيهما في تحقيق برلماني حول هجوم الكابيتول.

وأُحيل دان سكافينا الذي كان مسؤولاً عن حسابات ترامب على شبكات التواصل الاجتماعي عندما كان رئيساً، وبيتر نافارو المستشار الاقتصادي للرئيس السابق، إلى النيابة العامة الفيدرالية، التي يُفترض أن تقرر ما إذا ستوجّه إليهما تهمة «محاولة عرقلة تحقيق للكونغرس».

ولم يوافق أي منهما على الإدلاء بشهادته أمام لجنة برلمانية مكلّفة بتوضيح تفاصيل الهجوم على الكابيتول، الذي اقتحم خلاله الآلاف من أنصار ترامب مقرّ الكونغرس الأميركي، لمحاولة منع البرلمانيين من المصادقة على فوز الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.

ويُشتبه في أن سكافينو كان مع ترامب في الخامس من يناير 2021 عشية الهجوم، وأنه حضر نقاشاً حول طريقة إقناع أعضاء الكونغرس بعدم إتمام هذه المصادقة.

وقال رئيس اللجنة البرلمانية الديمقراطي، بيني طومسون، إن نافارو من جانبه «لم يخفِ دوره في المناورات التي كانت ترمي إلى إبطال نتائج انتخابات 2020، حتى إنه تحدث عن دعم الرئيس السابق في خططه».

وسبق أن أوصت اللجنة بملاحقة المدير السابق لمكتب ترامب، مارك ميدوز، والمستشار السابق لترامب ستيف بانون، لرفضهما الإدلاء بشهادتيهما. وأفادت الأنباء بأن إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس السابق التي عملت معه في منصب مستشارة، قد أدلت بشهادتها حول أحداث الكابيتول أمام اللجنة يوم الخامس من أبريل الجاري.

تويتر