النائب الديمقراطي آمي بيرا كان من بين الضحايا

ثعلب عدواني يهاجم نواباً وموظفين في حديقة الكونغرس الأميركي

شرطة الكابيتول تدخلت وأمسكت بالثعلب. أرشيفية

قال النائب الديمقراطي، آمي بيرا، إنه كان من بين ضحايا هجوم ثعلب الكونغرس، وقال إنه كان يسير بالقرب من مبنى مكاتب مجلس الشيوخ، يوم الإثنين، عندما شعر بشيء حول كاحله. وأضاف «نعم، كنت أسير، كما كنت أفعل في كثير من الأحيان، بالقرب من تلك الحديقة، وشعرت بشيء يندفع في الجزء الخلفي من ساقي»، مضيفاً أنه كان محظوظاً بأن كان معه مظلة للمساعدة في صد الحيوانات البرية؛ «شعرت وكأنه كلب صغير».جاء الكشف عن هجوم ثعلب على عضو في الكونغرس في أعقاب مذكرة صدرت، يوم الثلاثاء، تحذر من وجود أوكار للثعالب في مبنى الكابيتول. وأرسل مكتب الأمن تنبيهاً لإخطار أعضاء الكونغرس والموظفين بأن شرطة الكابيتول الأميركية تلقت تقارير، يوم الإثنين، عن أشخاص تعرضوا للهجوم أو العض من قبل ثعلب.

وجاء في الإشعار، أنه «من المحتمل أن يكون هناك العديد من أوكار الثعالب في مبنى الكابيتول»، متابعاً «مراقبة الحيوانات حالياً على أسس تسعى إلى اصطياد ونقل أي ثعالب يعثرون عليها. والثعالب حيوانات برية تحمي بشدة أوكارها وأراضيها. ومن فضلكم لا تقتربوا من أي ثعلب ترصدونه».

وقال بيرا، الذي عمل طبيباً لعقود، إن العضة لا تبدو عميقة في جلده. وقال إنه سيأخذ سبع جرعات من الحقن المضادة لداء الكلب، كإجراء احترازي ونصح الجميع، في الكابيتول، بأخذ الاحتكاك بالحيوانات البرية على محمل الجد.

وغردت شرطة الكابيتول عبر موقع «تويتر»، أنه قد «تم الإمساك به»، وأرفقت البيان بصور للحيوان وهو محتجز داخل قفص بعد الإمساك به في المساحات الخضراء المحيطة بمبنى الكونغرس.

تويتر