المرشحة اليمينية لا تنوي اصطحاب كلب إلى الإليزيه

مارين لوبان: لست بحاجة إلى «زوج» لأكون رئيسة فرنسا

مارين لوبان اختلفت مع والدها مؤسّس الحزب. أرشيفية

سعت مارين لوبان للتأكيد على استقلاليتها من خلال الإصرار على أنها لن تأخذ معها أي «رجل» إلى قصر الإليزيه إذا فازت بالرئاسة الشهر المقبل. وقالت مرشحة التجمع الوطني لمجلة «إيل»، إنها لا تنوي الاستمرار في تقليد أن يكون رؤساء الدولة الفرنسية برفقة زوج وكلب، قائلة: «أنا امرأة عزباء». وأوضحت لوبان (53 عاماً): «لن أذهب وأحصل لنفسي على رجل، عبر منصة (وِش)، منصة التجارة الإلكترونية، لمجرد الرغبة في الذهاب إلى الإليزيه، كزوجين، كما جرت العادة».

وترفض الزعيمة اليمينية، أيضاً أن تجلب معها كلباً، كما دأب الرؤساء الفرنسيون على فعل ذلك.

وبدلاً من ذلك، قالت إنها ستحضر قططها السبع «وأبناءها»، والقطط «لن تتعايش» جنباً إلى جنب مع كلب، كما تقول. وستكون أول امرأة تتولى رئاسة دولة في فرنسا إذا فازت.

قد تثير كلمات لوبان الدهشة بين المتشددين الكاثوليك الذين لطالما كانوا جزءاً من القاعدة الانتخابية للحزب الوطني اليميني، وربما بين محبي الكلاب أيضاً، لكنها تتماشى مع محاولتها جذب الناخبين العاديين من خلال تصوير نفسها على أنها زعيمة معتدلة منسجمة مع الأسر العاملة. وتزوجت لوبان مرتين، وتطرقت في مقابلتها مع مجلة «إيل» إلى تطرف والدها، جان ماري، الذي أسّس الحزب، وكيف تعمل على التخلص من هذا التوجه.

وكان والدها يرى، دائماً، أن على النساء تكريس أنفسهن لـ«الإنجاب» و«تخصيص أوقاتهن لتربية أطفالهن»؛ وقالت مارين لوبان إنها تخلت عن عداء الحزب للإجهاض. وأضافت أنها ستحافظ على فتح النقاش بشأن التلقيح الاصطناعي، كما أنها تؤيد وسائل منع الحمل المجانية للجميع.

وعندما سُئلت عما إذا كانت ناشطة نسوية، قالت: «إذا كانت النسوية تدافع عن المرأة وتسمح لها بالوصول إلى كل شيء طوال الوقت، فأنا نسوية».

تويتر