نواب يطالبون بعزله عن الأدوار الفخرية في الجامعات

رئيس مجلس العموم البريطاني السابق كان «كذوباً ومتنمراً»

جون بيركو انشق عن حزب المحافظين وانضم إلى حزب العمال. أرشيفية

دعا نواب في مجلس العموم البريطاني جامعتين إلى عزل رئيس المجلس السابق، جون بيركو، من الأدوار الفخرية، بعد أن وجد تقرير دامغ أنه كان «متنمراً متسلسلاً». وحث الأعضاء في البرلمان جامعتي «رويال هولواي» و«بيركبيك» على إقالة وطرد بيركو من هاتين المؤسستين، بعد منعه من الحصول على تصريح برلماني، هذا الأسبوع.

وتأتي المطالبات بعد أن وجد تحقيق مستقل أن بيركو مذنب في 21 دعوى ضده، تتعلق بالسلوك، خلال عمله رئيس مجلس العموم، من 2009 إلى 2019.

ونفى النائب السابق المحافظ، الذي انشق منذ ذلك الحين للانضمام إلى حزب العمال، المزاعم، ووصف التحقيق بأنه «تحريف للعدالة، ومتجذر في التحيز والحقد والشائعات»، ونفذته «محكمة الكنغر».

وبعد حظر بيركو، قال النائب عن حزب المحافظين، مايكل فابريكانت: «أنا مندهش من أنه على الرغم من وجود تقريرين يصفان بيركو بأنه متنمر، لاتزال كل من رويال هولواي، وبيركبيك، تعتقدان أنه شخص يضيف المعارف إلى عقول الشباب».

وفي غضون ذلك، قالت النائبة عن حزب المحافظين، كارولين جونسون، إن للجامعات الحرية في اتخاذ قراراتها بنفسها، لكن يجب أن تنظر في الأدوار الفخرية للرئيس السابق بعد التحقيق المستقل. وهذا الأسبوع، وصف تحقيق رسمي، أجرته هيئة مراقبة المعايير، النائب السابق، بأنه تعمد الكذب بشكل متكرر، وقضى التحقيق بأن معاملته لثلاثة موظفين، ستستدعي الطرد من مجلس العموم في حال لم يقدم استقالته، في عام 2019.

وفي التقرير، وجدت المفوضة البرلمانية للمعايير، كاثرين ستون، أن بيركو مذنب في 21 دعوى ضده تتعلق بالسلوك، كما توصل التحقيق إلى أن «سلوكه كان أقل بكثير من السلوك الذي يحق للجمهور أن يتوقعه من أي عضو في البرلمان». 

تويتر