والدته تخشى عليه من الحسد

بارون ترامب ابن رئاسي مدلّل للغاية يعيش في طابق لوحده

صورة

معظم أبناء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أصبحوا معروفين للجمهور على مر السنين، عدا بارون ترامب، أصغر أبنائه، والذي ظهر للعلن للمرة الأولى في وقت متأخر ليلة تنصيب والده رئيساً عام 2016، عندما وقف خلفه على المسرح وهو يغالب النعاس. لكنه ظل بعيداً عن الأنظار منذ أن دخل والده البيت الأبيض، إلا أن بعض المهتمين بشؤون العائلات الرئاسية تمكنوا من معرفة القليل عن «أمير أميركا الجديد».

ولد بارون في 20 مارس 2006، ويعتبر الابن الوحيد لترامب من زوجته ميلانيا ترامب، التي أنجبته بعد عام واحد من زواجها من والده. وظل بارون يعيش مع والدته في برج ترامب بمدينة نيويورك، قبل أن ينضم هو ووالدته لترامب في البيت الأبيض بعد فترة من الزمن. وتحاول والدته إبقاءه بعيداً عن الأضواء. ففي مقابلة لها في أكتوبر 2016 مع «إيه بي سي نيوز»، أوضحت ميلانيا ذلك بالفعل، وقالت: «أعلمه، وأشرح له، وأحافظ عليه متوازناً، وأجعل طفولته طبيعية قدر الإمكان، فهو يستمتع بمدرسته ورياضاته، إنه رياضي رائع، وأريد فقط أن أخرجه من دائرة الضوء في الوقت الحالي».

خطة

ويبدو أن والدته تسير على هذه الخطة نفسها، حيث إن بارون «نادراً ما يظهر علناً مع والديه»، وفقاً لصحيفة واشنطن اكسامينر. وفي حديث مع مضيف قناة «فوكس نيوز»، شون هانيتي، قالت ميلانيا إنه على الرغم من أن بارون لا يعيش «حياة طبيعية» منذ انتقال العائلة إلى واشنطن العاصمة، فإنه «يستمتع» بها هناك. وقالت أيضاً إن جهودها «لحمايته» من التطفل العام في شؤونه مطلوبة «لمنحه الطفولة التي يستحقها».

بعد انتقاله إلى واشنطن، أصبح بارون ترامب رسمياً أول فتى يعيش في البيت الأبيض منذ 60 عاماً تقريباً. كان آخر مرة لدى أميركا «فتى أول» عام 1961، عندما انتقل ابن الرئيس جون كينيدي، جون كينيدي الابن، إلى البيت الأبيض عندما كان طفلاً صغيراً، وفقاً لشبكة «سي إن إن».

في مقابلتها مع صحيفة «بارينتغ» كشفت ميلانيا أن إقامة ابنها في برج ترامب كانت رائعة للغاية، حيث كان لديه بالفعل طابق كامل لوحده، مكتمل بزخارفه وديكوراته. ليس ذلك فحسب، لم تكن هناك مشكلة كبيرة إذا أراد الرسم على جميع الجدران، لأننا «يمكن أن نطليها مرة أخرى بسهولة»، وأضافت لا عجب أنهما لم يستعجلا الانتقال إلى البيت الأبيض.

يحتاج إلى والد

وعلى الرغم من أنه لم يحصل على جناح خاص في البيت الأبيض، إلا أن أسلوب حياته لم يتغير تماماً. وفقاً لصحيفة «انكويستر»، حيث يضم البيت الأبيض طاقماً من 100 شخص «يعرفون ما يحبه كل فرد في عائلة ترامب، في ما يتعلق بالطعام والوجبات الخفيفة والعناصر الشخصية، وانتشرت شائعات أن بارون سيحصل على جرو يدعى باتون، ولكن لم يصل باتون الى البيت الأبيض حتى الآن.

في مقابلة في سبتمبر 2015 مع مجلة «ذي بيبول»، نفى ترامب وميلانيا استخدام مربية للمساعدة في تربية بارون ترامب. وقالت ميلانيا للمجلة: «أحب أن يكون ابني عملياً، أعتقد أن ذلك مهم للغاية»، وتضيف «بارون يبلغ من العمر تسع سنوات، ويحتاج إلى شخص ليكون له بمثابة الوالد، لذلك أنا معه طوال الوقت، كما تعلم أن زوجي يسافر طوال الوقت».

بعد أيام من نشر المقابلة، قال ترامب، لصحيفة نيويورك بوست، إن هناك، في الواقع، «شابة» تشرف على بارون، ربما كان يقصد والدته، لأن التقارير تشير إلى أن ميلانيا «تكرس وقتها حقاً» لابنها. وقال مصدر للصحيفة في نوفمبر 2016 إن ميلانيا غالباً ما تذهب لتأخذ بارون من المدرسة. وزعم المصدر نفسه أن ميلانيا لم تعتمد على المربيات للمساعدة في تربية طفلها.

يبدو أن بارون كسب عن والدته لسانها أيضاً، وفقاً لمقابلة عام 2016 مع مجلة «جي كيو»، وكشفت ميلانيا أن بارون «يتحدث السلوفينية بطلاقة». وفي الواقع، كان يتحدث مع جدّيه، اللذين كانا يعيشان بالقرب من برج ترامب.

وتباهت ميلانيا أيضاً في مقابلة مع مجلة «ذي بيبول» في عام 2009 أنه عندما كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط، كان بارون يتحدث الفرنسية أيضاً، بالإضافة إلى السلوفينية والإنجليزية. ولكن بعد ذلك بعامين، أثناء ظهورها في أحد البرامج، قالت: «بارون يتحدث لغتين بطلاقة منقطعة النظير السلوفينية والإنجليزية».


- بعد انتقاله إلى واشنطن، أصبح بارون ترامب رسمياً أول فتى يعيش في البيت الأبيض منذ 60 عاماً تقريباً.

تويتر