الأمر يؤثر في سلوك العامة تجاه تدابير الوقاية

رسائل العائلة الأميركية الأولى المتناقضة بشأن الكمامات تؤثر في محاربة الوباء

صورة

ظلت العائلة الأميركية الأولى تبعث برسائل متناقضة بشأن ارتداء الأقنعة الواقية من فيروس كورونا، ما يؤثر بالطبع في سلوك العامة بشأن تدابير الوقاية من فيروس كورونا. وظل الشعب الأميركي يشاهد السيدة الأولى، إيفانكا، تلتزم بوضع القناع الواقي، أما زوجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب فلا يلتزم بذلك أبداً، وابنته ميلانيا تفعل ذلك في الأماكن المغلقة، ولكن ليس أمام الجمهور في الأماكن العامة.

حدث ذلك أيضاً خلال تجمعهم لمشاهدة إطلاق أول رواد فضاء أميركيين منذ عقد من الزمان من قاعدة كيب كنيفرال في فلوريدا، حيث شوهدت ايفانكا وأطفالها وهم يرتدون الأقنعة الواقية، أما ميلانيا فقد كانت ترتدي القناع أثناء ركوبها الطائرة الرئاسية، لكنها خلعته عندما نزلت من الطائرة لتسير بجانب زوجها خلال دخولهما القاعدة.

الرئيس ترامب لم يكن يرتدي قناعاً مثلما ظل يفعل ذلك لأسابيع عدة، حتى عندما نبهه مسؤولو الصحة العامة الأميركيون إلى أن القناع يساعد على الحد من انتشار الفيروس. كما ذهب ابنا ترامب، دون جونيور وإريك، من دون قناع، وفعلت مثل ذلك زوجتاهما وأطفالهما. وتم تصوير صهر ترامب، جاريد كوشنر، وهو يرتدي قناعاً في الرحلة إلى فلوريدا، لكنه خلعه أثناء قيامه بجولة في مركز الفضاء. ويقول خبراء الصحة العامة إن قادة مثل ترامب جعلوا الحرب ضد الوباء تتراجع، لأنهم ظلوا يرسلون رسائل متناقضة حول أهمية التدابير الوقائية، مثل ارتداء الأقنعة، ومراقبة التباعد الاجتماعي.

يقول خبراء الصحة العامة إن قادة مثل ترامب جعلوا الحرب ضد الوباء تتراجع، لأنهم ظلوا يرسلون رسائل متناقضة حول أهمية التدابير الوقائية، مثل ارتداء الأقنعة، ومراقبة التباعد الاجتماعي.

تويتر