لخشيتها من احتمال تعرضهما للإصابة بفيروس «كورونا»

ميدلتون تحلق رأس ابنها وتمشط شعر ابنتها

درجت كيت على قص شعر طفليها بنفسها منذ بدء الإغلاق. غيتي

تحدثت دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، عن استمتاعها بحلاقة شعر ابنها، وتزيين شعر ابنتها، خلال عزلتهم في منزلهم الريفي من فيروس «كورونا» في أنمر هول بنورفولك، وتقول إنها تمشط شعر الأميرة شارلوت في الصباح، على الرغم من اعترافها بأنها ليست خبيرة في حياكة الضفائر.

قبل عزلتهم بسبب «كورونا»، كانت كيت تستعين بمصفف شعرها الخاص، ريتشارد وارد، للقيام بقص شعر طفليها، لكن الآن أصبح لزاماً عليها وعلى زوجها الأمير وليام ألا يخضعا الطفلين لحلاق خارجي، خوفاً من تعريضهما لخطر عدوى «كورونا»، لهذا درجت كيت على قص شعر طفليها بنفسها منذ بدء الإغلاق.

ويقول مصدر مقرب إن «كارول ميدلتون، علمت في الماضي كلاً من أختيها كيت وبيبا كيفية طهي الطعام، وقص شعر الأطفال». ويضيف المصدر أن كيت تعتني بشعر طفليها بنفسها، على الرغم من أن «مربية الأطفال الإسبانية، ماريا بورالو، موجودة معهم في المنزل، وإحدى مهامها هي قص شعر الأطفال». ويسترسل المصدر: «شعر جورج سهل، وتحتاج شارلوت لقص الشعر عن وجهها فقط، وشعرها طويل بما يكفي لعقده من الخلف على شكل ذيل حصان».

ولايزال تأثير الحلاق ريتشار وارد ماثلاً، حيث تحتفظ كيت بمجموعة من أدوات حلاقته في المنزل، بما في ذلك مقصه، وعادة ما تحصل على منتجات من صالونه خلال مواعيدها معه، ولكن نظراً للإغلاق دبرت أمرها بنفسها.

أما بالنسبة لشعرها هي نفسها، فإنها تحافظ عليه بمساعدة صغيرة من بورالو. وقال مصدر من صحيفة الصن: «كيت تستخدم ألواناً معينة لشعرها بالمنزل، حصلت عليها أيضاً من ريتشارد». ويضيف المصدر: «ستطلب كيت من بورالو مساعدتها بشأن شعرها أثناء الإغلاق». وظلت بورالو تعمل في خدمة العائلة منذ أن كان الأمير جورج طفلاً.

وعلى الرغم من أن الفيروس التاجي قد غير البلد، وعرقل الروتين الطبيعي للعائلة، لكن بمساعدة بسيطة، حافظت كيت على اللمسات البنية الناعمة التي تشتهر بها، ولو كانت تعاني عبء العمل، كما ادعى بعض أصدقائها، فإنها لا تنسى تصفيف شعرها.

تويتر