أستراليا تسعى لإعادة الحياة إلى طبيعتها وسط خلاف مع الصين

أعلن المسؤولون في أستراليا عن مجموعة من الخطط، أمس، لاستئناف الحياة العامة بوتيرة سريعة من أجل دفع الاقتصاد المتضرر تزامناً مع خلاف دبلوماسي مع الصين شريكتها الرئيسة في التجارة.

وتجري الحكومة أيضاً محادثات مع الجامعات بشأن السماح بعودة بعض الطلاب الأجانب.

وستسمح ولاية نيو ساوث ويلز، وهي الأعلى من حيث عدد السكان، للمواطنين باستئناف رحلات السفر الترفيهية اعتباراً من الشهر المقبل، وستعيد فتح المناطق السياحية على ساحلها الجنوبي، التي تضررت بشدة جراء حرائق الغابات الهائلة قبل جائحة فيروس كورونا.

وقالت رئيسة وزراء الولاية غلاديس برجيكلين: «سنؤدي دورنا باعتبارنا أكبر الولايات ومركز القوة الاقتصادية في البلاد، حتى نتأكد من توفير أكبر قدر ممكن من النشاط الاقتصادي في بيئة آمنة».

وأضافت «نريد أن يستمتع الناس وأن يشعروا بالحرية، لكن في الوقت نفسه نرجو أن تعلموا أن كل ما نفعله مختلف خلال (الجائحة)».

وسجلت أستراليا ما يزيد قليلاً على 7000 حالة إصابة بالفيروس، منها 100 حالة وفاة، وأجرت نحو 1.1 مليون فحص للسكان البالغ عددهم الإجمالي 25 مليون نسمة.

وتنفذ الولايات والمناطق الأسترالية خطة للحكومة الاتحادية من ثلاث مراحل، لتخفيف إجراءات العزل العام المفروضة منذ شهرين. لكن عدم انتظام وتيرة التنفيذ يعني تطبيق قيود مختلفة في أنحاء البلاد في الوقت نفسه.

وقالت ولاية جنوب أستراليا إنها تعتزم الانتقال بشكل أسرع إلى المرحلة الثانية، وإنها ستسمح للسكان بتناول الطعام والمشروبات في المطاعم والحانات. يأتي استئناف أنشطة الأعمال والحياة الاجتماعية في أنحاء البلاد، وسط خلاف مع الصين يتعلق بدور أستراليا القيادي في الحث على إجراء تحقيق دولي بخصوص منشأ فيروس كورونا المستجد.

الأكثر مشاركة