حكومة كانبيرا تحتجّ على التصرف المفتقر إلى اللياقة

برلمانية بريطانية تدعو 53 دولة إلى مناسبة رياضية في أستراليا

البارونة أنفقت 338 ألف جنيه إسترليني على مكان إقامتها. أرشيفية

عبّرت الحكومة الأسترالية عن غضبها من قيام الأمين العام لدول الكومنولث، البارونة باتريشا اسكوتلند، بدعوة 53 سفير دولة إلى مباراة كريكيت خيرية، من دون استشارة الدولة المضيفة أولاً، أي استراليا. ووصف وزير خارجية استراليا، مارس باين، في رسالة انتقادية دعوة اسكوتلند لسفراء الدول المذكورة إلى مباراة الكريكيت بأنها تفتقر إلى «أساسيات اللياقة» و«غير ملائمة».

وكانت اسكوتلند، وهي عضو في البرلمان البريطاني عن حزب العمال، دعت ممثلي دول الكومنولث إلى مباراة الكريكيت المقررة إقامتها في الخامس من ديسمبر، بينما كانوا موجودين في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الشهر الماضي، وفق ما ذكرته صحيفة سيدني مورننغ هيرالد.

وكتب الوزير باين رسالة إلى البارونة في التاسع من أكتوبر، يقول لها «إن زيارة أي زعيم أجنبي إلى أستراليا يستلزم برمجة أمنية وبروتوكولية، إضافة إلى قضايا لوجستية. ولم تطلبي أنتِ ولا سكرتارية الكومنوليث رأينا فيها»، وأضاف باين «إن المبادرة التي قامت بها البارونة مثيرة للاهتمام، لكن من غير الملائم للكومنولث أن تصدر دعوات لشخصيات قادة دول أو أي شخصيات اعتبارية أخرى لزيارة استراليا من دون اللجوء إلى أبسط أساسيات اللياقة، المتمثلة في مشاورة الحكومة الأسترالية».

وكان قد أطلق على البارونة اسكوتلند لقب «البارونة التي لا تستحي»، بعد أن أنفقت 338 ألف جنيه إسترليني على مكان إقامتها في مايفير عام 2016، وهي شقة قدمتها الملكة. وأصبحت في منصب الأمين العام لدول الكومنولث قبل ثلاث سنوات، وتنتهي فترة بقائها في المنصب العام المقبل.


- يطلق على البارونة باتريشا سكوتلند لقب «البارونة التي لاتستحي».

تويتر