بعد تعليق مسيء من رئيسهم

بريجيت ماكرون تشكر البرازيليين على تعاطفهم معها

الخلاف بين ماكرون و بولسونارو انتقل إلى الأمور الشخصية للسيدة الأولى. أرشيفية

بدأت حديثها أمام الحضور بعبارة «شكراً جزيلاً»، باللغة البرتغالية. خلال رحلة إلى شمال فرنسا، الأسبوع الماضي، شكرت السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، البرازيليين الذين ساندوها في الأيام الأخيرة. وكان سجال قد نشب بين زوجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس البرازيلي غاير بولسونارو، الذي كتب تعليقاً يهاجم فيه السيدة الأولى.

وأردفت بريجيت قائلة، «أردت فقط أن أقول، لأنني أرى أن هناك كاميرات، كلمتين للبرازيليين، وبلغتهم البرتغالية»، «شكراً جزيلاً» لكل الذين ساندوني، وكانوا إلى جانبي. وتابعت «تتغير الأمور. هناك أولئك الذين هم في قطار التغيير، والنساء هناك أيضاً، مثلكم، لقد فهمتم جميعكم ما أقول أيها السادة».

واعترفت السيدة الأولى أمام جمع من الحضور أنها كانت متأثرة جداً بتعاطف عدد كبير من البرازيليين معها، ضد تعليق رئيسهم المسيء.

ويذكر أن الحرائق في منطقة الأمازون أثارت خلافاً وجدالاً بين الرئيسين الفرنسي والبرازيلي، خلال قمة السبعة في بيارتس الفرنسية، لتتحول إلى واحدة من أخطر الأزمات الدبلوماسية بين البلدين. ودفعت التصريحات الهجومية للرئيس البرازيلي على بريجيت ماكرون، الرئيس الفرنسي إلى أن يتمنى علانية، أمام كاميرات العالم، أن يكون لدى «الشعب البرازيلي رئيس يتصرف بمستوى منصبه».

ومن خلال وسم على «تويتر»: «عذراً بريجيت»، دافع كثير من مستخدمي المنصة التفاعلية من البرازيليين، عن السيدة الفرنسية الأولى، معبرين عن خجلهم من أفعال رئيسهم. وقال المتحدث باسم الرئيس البرازيلي، الذي ينتمي إلى اليمين المتطرف، إن الرئيس سحب تعليقاته المنشورة على «فيس بوك» من أجل «تجنب سوء التفسير».

تويتر