حاكم فيرجينيا وزوجته. عن المصدر

سيدة فيرجينيا الأولى في مرمى النيران لتصرفاتها العنصرية

وجدت السيدة الأولى لولاية فرجينيا، بام نورثام، نفسها في خضم موقف محرج آخر للقيادة الديمقراطية في الولاية، بعد أن زعمت اثنتان من الطالبات السود المتدربات، واللاتي يعملن في منزلها، أنها أعطتهما لفتين من القطن وخاطبتهما بالقول: «هل يمكنكما أن تتخيلا أنكما مستعبدتان، وتضطران إلى التقاط هذه الكرات طوال اليوم؟»، في إشارة إلى ماضي الأفارقة الأميركيين، كونهم كانوا عبيداً يعملون في جني القطن. ووصفت الفتاتان التجربة بأنها «تجربة مريرة جداً». وتقولان في رسالة في هذا الخصوص: «منذ أن دخلنا إلى القصر (التنفيذي)... لم نلق أي ترحيب».

وفي بيان أرسلته عبر البريد الإلكتروني لوسائل الإعلام نفت الناطقة باسم السيدة الأولى، أوفيرا يهيسكل، أن تكون السيدة الأولى تقصد الطلاب السود فقط الذين يعملون لفترة تدريبية عندها في القصر، والمبنى المجاور الذي كان في الماضي البعيد بمثابة مطبخ.

وفي بيان منفصل، قالت بام: يجب أن يكون المطبخ التاريخي سمة من سمات فصول التدريب في القصر التنفيذي، وأعتقد أنه من غير المقبول أن يغض سكان فرجينيا الطرف عن قصص المستعبدين الذين عاشوا وعملوا هناك، لهذا السبب بدأت في مشاركة هذه القصة المهمة للطلاب المتدربين بأمانة وبصدق، منذ وصولي إلى ريتشموند. وتمضي في توضيح ذلك بالقول «لقد قدمت الجولة التعليمية نفسها لمتدربي القصر التنفيذي خلال الأشهر القليلة الماضية، واستخدمت مجموعة متنوعة من القطع الأثرية والمحاصيل الزراعية، بقصد توضيح فترة مؤلمة من تاريخ فرجينيا، يؤسفني أن أكون قد أزعجت أحداً».

وتحدى حاكم فيرجينيا، رالف نورثام، نداءات من الولاية والحزب الديمقراطي المحلي بالاستقالة، منذ أن ظهرت في الأول من فبراير صورة عنصرية له على الكتاب السنوي لمدرسته لعام 1984. واعتذر نورثام في البداية عن الظهور في تلك الصورة، وفي اليوم التالي، قال إنه لا يصدق أنه كان في تلك الصورة، رغم أنه اعترف بأنه ارتدى ملابس سوداء في العام نفسه ليبدو مثل مايكل جاكسون في مسابقة للرقص.

وصفت الفتاتان تجربة العمل لدى سيدة فيرجينيا

الأولى بأنها «تجربة مريرة جداً».

الأكثر مشاركة