بدلاً من تهنئة الأسرة الدولية بعام سعيد

روسيا تصدر تقويماً يبعـــث القشعريرة فـي نفوس الغرب

صورة

بدلاً من تهنئته الأسرة الدولية بعام جديد وعيد ميلاد سعيد، لجأ الجيش الروسي إلى إصدار تقويم ينشر الخوف والفزع في العالم الغربي، يتضمن عبارات من بينها «بعض النساء يمكنهن تفجير رأسك».

ويتضمن التقويم صوراً لمجندات يوجهن أسلحتهن نحو الكاميرا وسط مناظر للتفجيرات وصواريخ عابرة للقارات. ويعكس التقويم أيضاً العديد من أشكال القوة العسكرية الروسية، مع رسائل تحذيرية توضح المدى الذي يمكن أن تصل إليه هذه الصواريخ، ويصور أيضاً العديد من المتفجرات التي كتب تحتها «ألعاب كريسماس وشموع وبنادق ألعاب». ويصدر هذا التقويم في توقيت يبدو متعمداً للاستهزاء بالغرب، حيث تحتفل العديد من البلدان بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.

يناير.. نظام صاروخي

ويبدأ تقويم وزارة الدفاع الروسية لشهر يناير للعام المقبل، بصورة لنظام صاروخي متنقل عابر للقارات من طراز توبول-م، مكتوب تحته «يحمل البضائع إلى أي مكان في العالم».

سبتمبر.. قناص امرأة

تحية باردة أخرى للتقويم تأتي في سبتمبر مع صورة لقناص امرأة بالزي الرسمي تمسك ببندقية استعداداً لإطلاق النار، مع تعليق تحتها: «بعض النساء يمكنهن تفجير رأسك».

وبالنسبة إلى الروس فإن 25 ديسمبر هو يوم عمل عادي، ويبدأ الاحتفال الموسمي الرئيس في السنة الجديدة في اللحظة التي يقدم فيها «الجد فروست» - وهو نظير بابا نويل في مناطق أخرى من العالم - هدايا لجميع الأطفال. ويصور شهر مارس في تقويم 2019 عدداً متزايداً من الطالبات اللواتي ينضممن إلى (صفوف بوتين العسكرية)، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

فبراير.. قاذفة

ويعكس شهر فبراير من التقويم صورة للقاذفة الاستراتيجية تو-95، الملقبة بـ«الدب». ويبدو أن رسالة وزير الدفاع سيرغي شويغو، الحليف الوثيق، والصديق الصدوق لفلاديمير بوتين، هي: «الدببة الروسية لا تعرف السبات في الشتاء». ويعكس شهر أبريل «زهوراً ثلجية روسية» وأيضاً القوات الخاصة الروسية المجهزة بأقنعة هجوم كيماوي. ويصور شهر يونيو من التقويم عدداً أكبر من القوات الخاصة يفحصون أسلحتهم، مع تعليق: «يضبطون إيقاع أسلحتهم قبل بدء الحفل». وفي يوليو تظهر أسلحة بالستية وقاذفة صواريخ مع تعليق فكاهي من وزارة الدفاع يقول «هذه صانعة كعكعة الفواكه الروسية». وفي أغسطس، فإن الرسالة هي «حتى التماسيح تستطيع أن تطير في الجو إذا كنت تحب أن تستعرض المقاتلة ذات المظهر المخيف إم إي-24 كروكدايل».

أكتوبر..كلاشينكوف

وتعكس صورة شهر أكتوبر من التقويم جندياً يحمل بندقية كلاشينكوف متطورة تعرف باسم بي كي. وفي شهر نوفمبر تبدو صورة الصاروخ «كورنيت» الموجه المحمول المضاد للدبابات. وهنا تكمن النكتة، حيث إن عبارة كورنيت موجهة إلى البريطانيين، وتعني الضابط الأقل رتبة في سلاح الفرسان. لقد ضخ بوتين أموالاً طائلة في جهازه العسكري في محاولة ليعكس التباين بينه وبين حلف شمال الأطلسي (ناتو).


يصدر هذا التقويم في توقيت يبدو متعمّداً

للاستهزاء بالغرب، حيث تحتفل العديد من البلدان

بأعياد الميلاد، ورأس السنة الميلادية.

تويتر