أجبروه على ارتداء ملابس حديدية

أحد معسكرات ما يسمّى بإعادة التأهيل. من المصدر

وصفت مصادر موثوقة الظروف في أحد مرافق «إعادة التأهيل»، وغيرها من معسكرات الاعتقال في الصين، بأنها غير إنسانية. وقال أحد المحتجزين السابقين إنه أُجبر على ارتداء «ملابس حديدية»، وهي مجموعة من صفائح معدنية وقضبان جعلته ثابتاً في مكانه لمدة 12 ساعة عقاباً له على عصيان أوامر أحد الحراس. وقالت محتجزة سابقة في مركز احتجاز للنساء لصحيفة الـ«غارديان» إنها شاهدت امرأة تم تقييد قدميها ويديها معاً لمدة أربعة أيام. وتصف تقارير أخرى أن المحتجزين حُرموا من الطعام، أو قيّدوا أو أرغموا على الوقوف لمدة 24 ساعة، وتعرّضوا للحبس الانفرادي والحرمان من النوم.

ويُسمح للسجناء بمكالمة هاتفية واحدة في الأسبوع، وزيارة من العائلة كل 15 يوماً، وبموجب قواعد تضعها السلطات المحلية.

وتم إلقاء القبض على العديد من الأشخاص الذين أرسلوا إلى الداخل بمواد موجودة على هواتفهم المحمولة التي تعتبرها الحكومة الصينية «إسلامية للغاية» أو خطرة، حيث تستخدم الشرطة جهازاً يمكنه قراءة اللغة العربية وأجهزة مسح رقمي للمحتوى.

 

تويتر