الرئيسة الإثيوبية الجديدة سهلي ورق زودي. غيتي

رئيسة إثيوبيا الجديدة تساوي عدد النساء بالرجال في الحكومة

رئيسة إثيوبيا الجديدة، سهلي ورق زودي، هي المرأة الوحيد التي تترأس دولة بإفريقيا في الوقت الراهن، فمن هي ورق زودي؟ ولدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في 21 فبراير 1950. بعد تخرجها في جامعة مونبلييه بفرنسا، أسهمت سهلي في العمل الدبلوماسي لبلدها، حيث عملت سفيرة في السنغال ومالي والرأس الأخضر، وغينيا بيساو وغامبيا وغينيا، من 1989 إلى 1993.

وشغلت في وقت لاحق منصب سفيرة إثيوبيا في جيبوتي، والممثل الدائم لدى الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، وهي كتلة تجارية تضم ثماني دول في شرق إفريقيا، من 1993 إلى 2002. ثم عملت سفيرة لإثيوبيا في فرنسا وممثلة دائمة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو»، وهي معتمدة أيضاً في تونس والمغرب من عام 2002 إلى عام 2006.

في عام 2011، تم تعيينها المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في نيروبي، قبل اختيارها لتكون الممثلة الخاصة للاتحاد الإفريقي، ورئيس مكتب الأمم المتحدة لدى الاتحاد الإفريقي في منصب وكيل الأمين العام الأمم المتحدة، من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في 27 يونيو 2018، حيث إنها أول امرأة تحتل هذا المركز البارز. في أكتوبر 2018، عينها المشرعون الإثيوبيون رئيسة للبلاد، كونها أول امرأة تشغل هذا المنصب.

تبلغ من العمر 68 عاماً. وُلدت في 21 فبراير 1950، وبعد تعيينها رئيسة أصبح نصف أعضاء الحكومة في إدارة رئيس الوزراء، آبي أحمد، من النساء، من بينهن وزيرة الدفاع عائشة محمد، ووزيرة السلام المنشأة حديثاً، موفيات كامل، وعلى الرغم من أن رئاسة إثيوبيا إلى حد كبير دور تشريفي ذو سلطة سياسية محدودة، إلا أن صعودها لهذه المكانة يحمل في طياته معنى رمزياً كبيراً. ومن أقوالها «يجب أن تفهم أحزاب الحكومة والمعارضة أننا نعيش في بيت مشترك، ونركز على الأشياء التي توحدنا وليس ما يفرقنا، لنخلق بلداً وجيلاً يجعلاننا جميعاً فخورين»، وقالت أيضاً: «إن غياب السلام يضرّ بالنساء أولاً، لذا سأؤكد خلال فترة ولايتي على دور المرأة في ضمان السلام وفوائد السلام للنساء». وكرئيسة من المتوقع أن تخدم فترتين لمدة ست سنوات في منصبها.

الأكثر مشاركة