يُتَّهم بالإنفاق المفرط على حملته الانتخابية

ساركوزي يخسر محاولة لتفادي محاكمته

يشتبه بأن ساركوزي تلقى تمويلات غير مشروعة لحملته الانتخابية من نظام معمر القذافي. أ.ب

خسر الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، أمس، محاولة لتفادي محاكمته بتهم تجاوز الحد القانوني للإنفاق على الحملة الانتخابية عام 2012، عندما أخفق في الفوز بولاية ثانية.

ورفضت محكمة الاستئناف في باريس الطعن الذي قدمه ساركوزي ضد أمر قضائي صادر في فبراير العام الماضي بمحاكمته، وفقاً لمصدر قضائي.

واتهم المحقّقون ساركوزي بأن حملته أنفقت أكثر من 20 مليون يورو (22.8 مليون دولار)، بالإضافة إلى الحد الأقصى المسموح به وفقاً للقانون الفرنسي، وهو 22.5 مليون يورو. ولايزال أمام ساركوزي (63 عاماً) فرصة أخيرة للاستئناف ضد محاكمته، وذلك أمام محكمة النقض.

يشار إلى أن هذه هي العقبة الثانية خلال أسابيع التي يتعرض لها الرئيس السابق، الذي يواجه ثلاث قضايا منفصلة.

وفي وقت سابق هذا الشهر، رفضت محكمة الاستئناف طعناً قدمه ساركوزي على وثيقة اتهام أعدها الادعاء لاتهامه بالفساد واستغلال النفوذ في قضية ثانية. كما ينتظر النظر في طعن آخر قدمه ضد أمر بمحاكمته في تلك القضية.

ويخضع ساركوزي أيضاً لتحقيق رسمي في قضية فساد أخرى، حيث يشتبه بأنه تلقى تمويلات غير مشروعة لحملته الانتخابية من نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي. وأنكر ساركوزي بشدة هذه التهم.

تولى ساركوزي رئاسة فرنسا لولاية واحدة من عام 2007 إلى 2012 ، ثم خسر في انتخابات عام 2012 أمام الاشتراكي فرانسوا أولاند.

وحاول ساركوزي العودة إلى المنافسة على الرئاسة في انتخابات عام 2017، لكنه لم ينجح في التصويت التمهيدي ليمين الوسط.

• الرئيس السابق يواجه ثلاث قضايا منفصلة، ويخضع لتحقيق رسمي في قضية فساد.

تويتر