حسب زعم أحدث كتاب حول حياة السيدة الأولى

ميلانيا تزوّجت ترامب لأنها ترى فيه صورة والدها

صورة

يعتقد كتاب جديد أن اقتران السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب، برجل يكبرها بـ24 عاماً، يعود الى رغبتها في العيش مع رجل يكون لها بمثابة الأب، ويوفر لها الحماية. ويروي كتاب «القيود الذهبية: تاريخ ترامب مع النساء»، الذي ألفته الكاتبة نينا بيرلي، أن أحد أصدقاء ميلانيا القدامى بموطنها الأصلي، سلوفينيا، أكد للمؤلفة أن «الأمر كله يتلخص في أنها بحاجة الى رجل قوي ورمز أبوي».

وسرعان ما نفى البيت الأبيض جميع هذه الادعاءات، وتقول مديرة اتصالات السيدة الأولى، ستيفاني غريشام، إن «الادعاءات التي تدلي بها مصادر مجهولة في الكتاب ليس لها أساس من الصحة»، وتمضي قائلة: «أريد أن أضيف أيضاً أن الكاتبة لم تجهد نفسها في تمحيص حقيقة ما كتبت عنه».

ويستكشف كتاب «القيود الذهبية: تاريخ ترامب مع النساء»، بعض النساء المهمات في حياة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بدءاً من جدته بالتبنّي، ومروراً بوالدته، وانتهاءً بزوجاته وبناته. وذكرت بيرلي، محررة الشؤون السياسية في صحيفة النيوزويك، بالتفصيل، سيرة زوجة ترامب الثالثة، المولودة من أم تعمل في المصانع، وأب قاسي القلب يعمل سائقاً، حيث عملت في عالم الموضة وعرض الأزياء، قبل أن تلتقي وتتزوج مليارديراً أميركياً عجوزاً. وتقول الكاتبة إن والد ميلانيا تقارب سنّه سنّ ترامب، ويشبهه في كثير من الصفات.

وكانت ميلانيا قد ذكرت، قبل فترة، في معرض مقارنتها بين زوجها ووالدها «الاثنان يعملان بجد، ويتمتعان بالذكاء والقدرة على الإنجاز، ونشآ في بيئة مختلفة جداً عن بيئتهما الحالية، لكنهما يتشاركان القيم والتقاليد نفسها». وتضيف قائلة: «أنا نفسي أشبه في كثير من النواحي زوجي ووالدي، فهو رجل ينتمي الى العائلة ويقدس التقاليد ومجتهد، وهذا ينطبق أيضاً على زوجي».

وكتبت بيرلي أن ترامب، بالإضافة إلى تشابهه مع والدها في كثير من النواحي، وفر لميلانيا أكثر شيء تريده وهو الأمان. ولم يدفعها الرجل الجديد في حياتها فقط الى أعلى مراتب حياة البذخ، بل ساعدها في مهنتها، ووفر لها كل وسائل الراحة التي كانت تنشدها، إلا أن لكل ذلك ثمنه.

«كانت مكافآت الخضوع لترامب ونزواته لها ثمنها الباهظ، فهي تعيش وادعة في قصورها بين الخدم والحشم في الأعلى، ومع تيفاني وغوتشي في الأسفل، وسيارة بسائق لنقلها حول مانهاتن، بالإضافة إلى منزل صيفي في بدمينيستر وفيلا شتوية في بالم بيتش، والكثير الكثير»، وتمضي المؤلفة قائلة: «بالطبع، كان هناك ثمن صغير يجب عليها دفعه لإرضاء الذئب المالي».


يستكشف كتاب «القيود الذهبية: تاريخ ترامب مع النساء»، بعض النساء المهمات في حياة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بدءاً من جدته بالتبني، ومروراً بوالدته، وانتهاءً بزوجاته وبناته.

تويتر