تربّت على الانتماء للجمهوريين

خبيرة من أصول مصرية مرشّحة لمنصب سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة

دينا باول المرشحة لمنصب سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة. أ.ب

يدرس الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تعيين الخبيرة السابقة في مؤسسة غولدمان ساش، والمستشارة السابقة في البيت الابيض، دينا باول، في منصب سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة، والذي سيصبح شاغراً بعد مغادرة السفيرة، نيكي هالي، التي قدمت استقالتها لترامب.

ولدت دينا حبيب في العاصمة المصرية، القاهرة، لعائلة مسيحية قبطية من الطبقة المتوسطة. كان والدها نقيباً في الجيش المصري، ودرست والدتها في الجامعة الأميركية بالقاهرة. وهاجر والداها الى الولايات المتحدة وهي في سن الرابعة بمعية أختها الصغرى. واستقرت عائلة حبيب في دالاس، بتكساس.وسرعان ما تعلمت دينا الإنجليزية في المدرسة، لكن أسرتها أصرت على أن تترعرع وتتربى على أسس الثقافة المصرية واللغة العربية، ولهذا السبب فهي تتحدث اللغة العربية بطلاقة. وتقول في وقت سابق عن تربية والديها لها: «كنت أرغب بشدة في تناول شطيرة لحم الديك الرومي والجبن مع رقائق البطاطس، وبدلاً من ذلك كنت دائماً أجد أمامي ورق العنب والحمص والفلافل، لكنني الآن، بالطبع أصبحت أحب هذا الطعام كثيراً». درست في المدرسة الإعدادية للفتيات وأكاديمية أورسولاين في دالاس، التي تخرجت فيها عام 1991.

ثم التحقت بجامعة تكساس في أوستن، وبالتحديد في كلية أوستن للآداب الليبرالية، حيث التحقت ببرنامج الشرف المرتبة الثانية في الأدب الليبرالي، ودرست مزيجاً من العلوم الإنسانية وعلم الاجتماع والعلوم السياسية، وعلم الجريمة، وقامت بخدمة المجتمع كجزء من برنامجها وأيضاً من خلال عضويتها في نادي دلتا.

ونشأت دينا في أسرة عرفت بانتمائها القوي للحزب الجمهوري، ومعجبة جداً بالرئيس الراحل، رونالد ريغان. وتبنت دينا في ما بعد الآراء نفسها، وتتذكر ذلك قائلة: «عندما بدأت العمل مع الجمهوريين، أدركت أنني أتفق مع وجهات نظرهم حول التمكين الشخصي، والقدرة على التحدث عن الأشياء دون الدخول في اختصاصات الحكومة بالضرورة. تخرجت في جامعة تكساس بدرجة شرف في بكالوريوس العلوم الإنسانية.

تزوجت دينا من ريتشارد باول، أخصائي العلاقات العامة، في 10 يناير 1998. وأصبحت تعرف في ما بعد باسم دينا باول نسبة لزوجها.

تويتر