رئيس حكومة ولاية بافاريا يدافع عن قانون مثير للجدل

أكثر من 20 ألف شخص تظاهروا في ميونيخ احتجاجاً على القانون وعلى التوجهات اليمينية. إي.بي.إيه

دافع رئيس حكومة ولاية بافاريا عن قانون مهام الشرطة المثير للجدل في ولايته في مواجهة انتقاد شديد موجّه للقانون، بعد تظاهرة كبيرة شهدتها مدينة ميونيخ، عاصمة الولاية، أول من أمس.

وقال رئيس حكومة الولاية، ماركوس زودر، لإذاعة بافاريا أمس، إن القانون ناجح، مضيفاً: «إنها ليست الحالة الوحيدة المعروفة التي تمت فيها مواجهة أي حجة من قبل المعارضين».

يشار إلى أنه بموجب القانون الجديد للشرطة في بافاريا يمكن لأفراد الشرطة حالياً استخدام إجراءات مثل عمليات البحث على الإنترنت، في حالة مواجهة «خطر وشيك»، وليس عند مواجهة خطر ملموس.

وهناك دعاوى دستورية حالياً ضد القانون في ولاية بافاريا، وكذلك أمام المحكمة الدستورية العليا في مقرها بمدينة كارلسره، حيث تقدم مثلاً نواب البرلمان الألماني (بوندستاج)، من الحزب الديمقراطي الحر وحزب اليسار وحزب الخضر، بشكوى سوياً أمام المحكمة الدستورية الاتحادية ضد القانون.

وشهدت مدينة ميونيخ أيضاً تظاهرات كبرى بشكل متكرر احتجاجاً على القانون. وتظاهر أول من أمس، مثلاً، أكثر من 20 ألف شخص في ميونيخ احتجاجاً على القانون وعلى التوجهات اليمينية.

وتعليقاً على ذلك، قال زودر أمس: «كل شخص لديه الحق في التظاهر. ولكن كان هناك الكثير من التوجهات اليسارية بالفعل».

تويتر