اتهامات إعلامية بفبركته.. والمطبوعة تؤكد إتمامه من قبل صافية محترفة

معركة بين «دور باريمور» ومجلة «حورس» المصرية حول حوار صحافي

صورة

تسبّب حوار صحافي منسوب إلى الممثلة الأميركية دور باريمور في نشوب معركة بينها وبين مطبوعة مصرية، حيث قال محللون ومتابعون قريبون من باريمور، إن الحوار مفبرك، بينما ردّت المجلة بأنه حقيقي، وأن باريمور نفسها اعترضت فقط على المقدمة.

وكانت مجلة «حورس» الصادرة عن شركة «مصر للطيران»، والتي توزع على ركاب رحلاتها، قد نشرت حواراً مع الممثلة الأميركية دور باريمور متعلقاً بحياتها، وبناتها، ومظهرها، ووزنها وتفاصيل مشروعاتها الفنية.

وتطرقت باريمور في الحوار الى أسلوب تربيتها لأبنائها، وقالت إن «أبناءها رغم عدم تعدّيهم سن الخامسة، يعرفون اسم الرئيس الأميركي (دونالد ترامب)، وعدد من أسماء الدول الأخرى، كما يعرفون أسماء الشخصيات السياسية البارزة في أميركا»، وإنها «لا تعتمد في تربيتهم على خبراء نفسيين، ولا أساليب معينة معتمدة، وتركز على تربية عقولهم، كما تركز على تربية أجسامهم الصغيرة».

لكن الحوار ذكر في مقدمته أن باريمور دخلت في أكثر من 17 علاقة وزواجاً، وأن «سلوكها هذا متأثر بطفولتها وانفصال أبويها وهي في سن التاسعة»، تلك العبارة التي لم تُرضِ جمهور باريمور، وعقب نشر الحوار قالت صحيفة «هاف بوست» إن ناطقاً باسم باريمور قال «إن النجمة الأميركية لم تشارك في الحوار، وإن فريقها يعمل على التواصل مع قسم العلاقات العامة بالمجلة».

كما نشر المحلل السياسي الأميركي آدم بارون على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي صورة من الحوار، وقال إنه «سريالي»، ما فتح الباب لزوبعة من التعليقات الرافضة والمؤيدة والغاضبة.

من ناحيتها، نفت رئيس تحرير مجلة «حورس»، أمل فوزي، أن يكون الحوار مفبركاً، وقالت لموقع «إعلام دوت أورج»، المتخصص في متابعة الشأن الإعلامي، إن الحوار أجرته بالفعل الدكتورة عايدة تكلا، مشيرة إلى أنه تم التواصل مع ممثلي الممثلة باريمور، ولم يصفوا الحوار بـ«الفبركة»، لكنهم اعترضوا على المقدمة. وأضافت فوزي أن «عايدة تكلا، أوضحت عبر حسابها على موقع التواصل أن الحوار حقيقي، وموثق بالصور»، لافتة إلى أن «تكلا»، الرئيسة السابقة لرابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود، كما أنها مسجلة كمراسلة لمجلة «حورس»، و«نصف الدنيا» منذ 30 عاماً، وعضوة في جمعية النقاد، ولن تغامر بصدقيتها من أجل حوار. كما ذكرت شركة مصر للطيران على صفحاتها في مواقع التواصل: «إن ما نشرته مجلة (حورس) حوار صحافي محترف أجرته الرئيسة السابقة لرابطة الصحافة الأجنبية، د.عايدة تكلا، في هوليوود، وأحد أعضاء لجنة التصويت بالغولدن غلوب».

وكانت باريمور قد أثارت ضجة في مطلع التسعينات، بعد أن أصدرت مذكراتها التي حملت عنوان «طفلة صغيرة ضائعة»، كما أنها أثارت جدلاً في حوارات صحافية سابقة بسبب آرائها المختلفة.

يذكر أن باريمور من مواليد لوس أنجلوس، (43 عاماً)، وهي تنتمي لعائلة باريمور الفنية في الولايات المتحدة التي خرج منها العديد من الممثلين. اشتهرت في عالم الفن منذ مطلع الثمانينات كممثلة طفلة، ولفتت الأنظار بتفوقها، ثم واصلت في عالم الفن، حيث حازت جوائز عدة تحت لقب «أفضل ممثلة»، كما حازت جوائز نوعية، مثل «أفضل ممثلة كوميدية» من جمعية شوبست عام 2000، و«أفضل ممثلة في ثنائي محب» مع آدم ساندلر في فيلم «فرست ديت»، و«أفضل نجمة نسائية» عن فيلم «التفاحة الذهبية»، و«ممثلة العام» في مهرجان «هاستنج بودينغ ثيتراكاليز»، كما عملت مؤلفة ومخرجة ومنتجة وعارضة».


باريمور أثارت ضجة في مطلع التسعينات، بعد أن أصدرت مذكراتها التي حملت عنوان «طفلة صغيرة ضائعة»، كما أنها أثارت جدلاً في حوارات صحافية سابقة بسبب آرائها المختلفة.

ذكر في مقدمة الحوار أن باريمور دخلت في أكثر من 17 علاقة وزواجاً، وأن سلوكها تأثر بطفولتها وانفصال أبويها وهي في سن التاسعة.

تويتر