رئيسة وزراء نيوزيلندا تعود إلى عملها بعد إجازة أمومة

جاسيندا: لدي شريك يمكن أن يقف بجانبي. أرشيفية

قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أردرن، أمس، لدى عودتها من إجازة الوضع، إنها لا تعتزم رعاية طفلتها (نيف - ستة أسابيع) داخل مبنى البرلمان، ولكنها أضافت أنها ستفعل إذا اقتضت الضرورة.

وفي إحدى مقابلاتها بعد العودة إلى العمل، قالت لموقع «ستاف» الإعلامي المحلي إنها، على خلاف الكثير من أعضاء البرلمان الآخرين الذين يقضون ساعات في قاعة المناقشة، تحتاج إلى الوجود في البرلمان لوقت محدود فقط.

يشار إلى أن أردرن، التي وضعت ابنتها في 21 يونيو الماضي، هي ثاني رئيسة وزراء تضع حملها أثناء وجودها في السلطة على مستوى العالم. وكانت رئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة، بي نظير بوتو، قد وضعت طفلة لها أيضاً وهي في السلطة عام 1990.

وقالت أردرن (‏38 عاماً)‏ لإذاعة نيوزيلندا إنها على دراية تامة بالنموذج الذي تضعه لغيرها ممن يعدن إلى العمل بعد إجازة الوضع.

وسيكون شريكها مقدم برامج صيد الأسماك، كلارك جايفورد، هو المسؤول الأول عن رعاية الطفلة، بينما تدير أردرن شؤون البلاد.

وقالت: «أنا محظوظة، أنا محظوظة للغاية.. لدي شريك يمكن أن يقف بجانبي، يتحمل جزءاً كبيراً من تلك المسؤولية المشتركة، لأنه أحد الوالدين أيضاً وهو ليس جليس أطفال».

وستقسم الأسرة وقتها بين ولينغتون وأوكلاند، ويخطط الشريكان للسفر معاً أيضاً.

وسيكون عُمر الطفلة (نيف) ثلاثة أشهر فقط عند الظهور الأول لها في الأمم المتحدة بنيويورك، في سبتمبر، حيث من المقرر أن تلقي أردرن كلمة عن النساء والأطفال والتغير المناخي.

وتقول أردرن إنها واثقة بأنها ستتمكن من تحقيق التوازن بين دورها أمّاً وبين إدارة شؤون البلاد.

واكتشفت أردرن حملها قبل أيام من أدائها اليمين رئيسة للوزراء، في أكتوبر الماضي. وأعلن الشريكان عن الحمل في يناير.

تويتر