تسعى لإقامة نشاطات بمفردها في بريطانيا

ميلانيا ترامب تريد دوراً مستقلاً عن زوجها

صورة

تعتزم السيدة الأميركية الأولى القيام بنشاطات منفردة خلال مرافقتها لزوجها في زيارته الرسمية الأولى لبريطانيا، وقد تقوم ميلانيا ترامب بزيارة مدرسة، والتحدث مع الأطفال حول مخاطر التنمر عبر الإنترنت، من دون حضور زوجها. وقد استبعد القائمون على تنظيم الزيارة حضورها لحدث ثقافي بلندن، في ظل مخاوف من أن يصبح نقطة محورية للمتظاهرين الذين يعبّرون عن معارضتهم لسياسة دونالد ترامب. وتحرص الشخصيات البريطانية المشاركة في الأنشطة على تجنب تكرار تجمّع مجموعة الـ20 في هامبورغ، العام الماضي، عندما لم تتمكن السيدة الأميركية الأولى من مغادرة الفندق بسبب الاحتجاجات.

اقترح مسؤولون في لندن أن تزور ميلانيا ترامب مدرسة للأطفال، جزءاً من حملتها «كن أفضل»، المصممة لتعليمهم أهمية الصحة الاجتماعية والعاطفية والجسدية.

ومع ذلك، اقترح مسؤولون في لندن أن تزور ميلانيا ترامب المدرسة جزءاً من حملتها «كن أفضل»، المصممة لتعليم الأطفال «أهمية الصحة الاجتماعية والعاطفية والجسدية». وقد سعت الحملة، التي أطلقتها السيدة الأولى، في مايو، إلى تعليم الأطفال استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية بطريقة «صحيحة» و«إيجابية»، وكذلك التحذير من مخاطر إدمان المواد المخدرة.

وهناك نشاطات أخرى محتملة قيد المناقشة.

وقال مسؤولون بريطانيون إن المحادثات لم تحسم أي شيء بعد، وإن القرار النهائي متروك لفريق ميلانيا. وتوجّه وفد من البيت الأبيض برئاسة نائب رئيس هيئة الأركان، جو هاغين، إلى المملكة المتحدة، هذا الأسبوع، من أجل تحديد الأماكن ووضع اللمسات الأخيرة على الخطط. وكان هاغين واحداً من العقول التنظيمية وراء قمة ترامب مع كيم جونغ أون، في سنغافورة. ويذكر أنه قد أعلن، أخيراً، أنه سيغادر قريباً البيت الأبيض.

وإذا مضت السيدة الأولى قدماً في القيام بنشاط مستقل، فسيكون ذلك دليلاً على بروزها المتنامي كقوة سياسية مستقلة داخل البيت الأبيض. وفي الأشهر الأخيرة، سعت إلى اختيار قضايا مهمة لتركز عليها من أجل إبراز دورها. كما لعبت دوراً لافتاً في تنظيم مأدبة عشاء رسمية للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

تجدر الإشارة إلى أن أوساط المشاهير والأزياء الأميركية قد احتجت على الرداء الذي ظهرت به ميلانيا ترامب، قبل أيام، حيث دوّنت على ظهرها «أنا حقاً لا أهتم، فهل تهتم أنت؟»، وذلك أثناء زيارتها لأطفال مهاجرين محتجزين.

وارتدى عدد من الممثلين والمشاهير في بعض المناسبات أزياء كتب عليها «أنا حقاً أهتم وينبغي عليك أيضاً»، تعبيراً عن دعمهم للأطفال المهاجرين، وتنديداً بزي ميلانيا الأخير.

وظهرت الممثلة التلفزيونية جينا أورتيجا (16 عاماً)، وهي ترتدي سترة تحمل عبارة «أنا أهتم، ينبغي عليك أن تهتم أيضاً».

كما نشرت جيل فيدر، زوجة مطرب فرقة «بيرل جام»، صورة لها من الخلف، أثناء حضورها إحدى حفلات زوجها، وارتدت «تيشيرت» كتب عليه «نحن نهتم».

شركات الملابس أيضاً اتخذت موقفاً مناهضاً لزي السيدة الأولى، وقامت بإنتاج سلسلة من السترات كُتب عليها «أنا أهتم حقا، أليس كذلك؟».

وكانت السلطات الأميركية قد فصلت نحو 2000 طفل عن عوائلهم عند الحدود مع المكسيك، حسب بيانات وزارة الأمن الداخلي.

تويتر