ما وراء السياسة بعد إلغاء الأخير الاجتماع معه

جولياني يدّعي «توسّل» كيم جونغ أون عقد اجتماع مع ترامب

الزعيم الكوري الشمالي أفشل فرصة اللقاء أول مرة. أرشيفية

قال محامي البيت الأبيض، رودي جولياني، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون «جثم على يديه وركبتيه وتوسّل» لعقد قمة، بعد أن ألغى الرئيس دونالد ترامب اللقاء معه، الشهر الماضي.

وقال عمدة نيويورك السابق، أمام مؤتمر استثماري في إسرائيل، إن كيم عاد إلى طاولة المفاوضات «زحفاً»، بعد أن ألغى ترامب الاجتماع، لأن كبار المسؤولين الكوريين الشماليين أهانوا مسؤولين في إدارة ترامب.

وكان مسؤول كوري شمالي قد انتقد نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، واصفاً إياه بـ«دمية سياسية»، وهدد بحرب نووية إذا واصلت الولايات المتحدة إجراء تدريبات عسكرية في المنطقة. وبعد أيام، تراجع ترامب عن قمة سنغافورة المزمع انعقادها في الـ12 من يونيو مع كيم.

وقال جولياني: «حسناً، عاد كيم على يديه وركبتيه وتوسّل لعقد الاجتماع، وهو بالضبط الموقف الذي نريد وضعه فيه». وكافحت واشنطن وبيونغ يانغ من أجل التوصل إلى ترتيب لقاء بين الزعيمين مرة أخرى، في الأيام الأخيرة.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتدخل فيها جولياني في الشؤون الدولية، منذ انضمامه إلى فريق ترامب القانوني. وكان المدعي الفيدرالي السابق، البالغ من العمر 74 عاماً، الذي عين لتمثيل ترامب في التحقيق الروسي، قد قال الشهر الماضي إنه والرئيس يواصلان مباحثاتهما حول المسائل القانونية، لكنه أعلن بشكل أساسي أن كوريا الشمالية ستفرج عن ثلاثة أميركيين محتجزين، الذي حدث بعد ذلك بوقت قصير.

وعلى الرغم من خلطه بين دوره كمحامٍ، وعلاقته الخاصة بمسؤولي البيت الأبيض، إلا أن جولياني يدّعي أنه لم يرتكب أي خطأ؛ وقال أخيراً: «لا أخلط بين دوري كمحامٍ للرئيس ووجهة نظري في السياسة الخارجية».

تويتر