التزاماً بتقاليد العائلة المالكة البريطانية

ميدلتون لا تخلع معطفها أبداً في الأماكن العامة

مراعاة التقاليد الملكية مهم بالنسبة لدوقة كامبريدج. أرشيفية

أثارت دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، الدهشة، الأسبوع الماضي، عندما ظلت ترتدي معطفها الشتوي خلال مأدبة غداء مع ولي عهد النرويج، الأمير هاكون وزوجته الأميرة ميت ماريت. وعلى الرغم من أن النرويج معروفة بدرجات الحرارة المتدنية جداً، إذ وصفتها ميدلتون بـ«البلد المتجمد»، إلا أن هناك سبباً آخر أكثر إثارة للدهشة في إبقاء معطفها أثناء تناول الوجبة.

الملكة إليزابيث كانت تظهر دائماً، عندما كانت شابة، وهي ترتدي معاطف زاهية الألوان في الأماكن العامة.

وأظهرت صور التقطت لدوقة كامبريدج وهي ترتدي معطفاً بأزرار من الرقبة إلى الساقين، في حين أن الأشخاص الذين حضروا الغداء، بما في ذلك زوجها، الأمير وليام، ارتدوا ملابس أكثر ملاءمة للداخل مع سترات خفيفة وقمصان عادية. وكما هو معلوم، فإن المعاطف ليست سهلة للحركة، خصوصاً بالنسبة لأميرة تحل ضيفة على عائلة مالكة في بلد آخر. لذا أثار سلوك ميدلتون الفضول بين المعجبين، الذين تساءلوا عن سبب عدم خلع معطفها الشتوي. واتضح أن الأمر يتعلق بتقاليد لباس العائلة المالكة في المملكة المتحدة. ووفقاً لموقع «أوكي»، لا يُسمح لنساء العائلة المالكة بخلع معاطفهن في الأماكن العامة، نظراً لأن هذا العمل يعتبر «غير لائق». على الرغم من أن ميدلتون كانت في منزل الأمير النرويجي، إلا أن مأدبة الغداء اعتبرت مناسبة عامة، نظراً للسماح لكاميرات التصوير في المكان. وهذا يعني أنه يُمنع على الدوقة وضع معطفها، حسب تقاليد العائلة المالكة، مهما كانت درجة حرارة الغرفة. هذه القاعدة ليست مفاجأة عندما نعلم أن الملكة إليزابيث كانت تظهر دائماً، عندما كانت شابة، وهي ترتدي معاطف زاهية الألوان في الأماكن العامة. ومن المؤكد أن العائلة المالكة غير معروفة بأكثر قواعد اللباس تطوراً، فلا يُسمح للأمير الصغير جورج (ابن الأمير وليام) إلا بارتداء السراويل القصيرة، لأن البنطلونات تعتبر «غير لائقة» في هذه السن، لذلك ليس من المثير للدهشة، أن نرى دوقة كامبريدج تحرص على الظهور بملابس تليق بمكانتها كسيدة ملكية.

 

تويتر