ماريون لوبان تؤسّس كلية سياسية يمينية

ماريون لوبان بقيت ضمن إطار السياسة اليمينية. أرشيفية

كشفت النائبة الفرنسية اليمينية السابقة، ماريون مارشال-لوبان، عن إطلاق مشروع جديد يتمثل في كلية خاصة للدراسات السياسية. وكانت لوبان قد عبرت عن خيبة أملها الكبيرة من أداء حزبها (الجبهة الوطنية)، الذي انتهى بهزيمة خالتها، مارين لوبان في الرئاسيات الأخيرة أمام إيمانويل ماكرون. وتعتزم ماريون لوبان، 28 عاماً، افتتاح كلية العلوم السياسية في مدينة ليون، في سبتمبر المقبل.

وبعد عام من إعلانها اعتزال العمل السياسي، بدأت حفيدة مؤسس الحزب اليميني المتطرف، جان ماري لوبان، مهنة جديدة. وهذا رهان غير مسبوق، يحمل كثيراً من النقاط الضبابية. وكتبت ماريون على حسابها بموقع «تويتر»: «تبدأ مغامرة جديدة بالنسبة لي مع كلية ليون. فخورة بالمشاركة والمساهمة في ظهور جيل جاهز للاضطلاع بمواجهة تحديات الغد»، وطلبت من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة الالتحاق بكليتها الجديدة. وتقول مصادر في وزارة التعليم العالي، إن الكلية الجديدة لم تحصل على الترخيص بعد. وتقع المؤسسة الجديدة في منطقة جديدة بمدينة ليون، شرق فرنسا، وتعتزم الكلية منافسة مؤسسات عريقة، مثل معهد الدراسات السياسية، مع رغبة في توحيد جميع التيارات من اليمين؛ وستكون لوبان المدير العام للكلية. وبالنسبة للمجلس العلمي، فهو يتكون من أعضاء في تيارات مختلفة من اليمين؛ بما في ذلك الكاثوليكية والملكية والمحافظين.

ويذكر أن لوبان أثارت جدلاً بسبب تصريحات أدلت بها، قبل أشهر، أمام سياسيين محافظين في الولايات المتحدة، عندما أشارت الى أنه يتوجب على فرنسا أن تحذو حذو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتسعى جاهدة لتحقيق شعار «فرنسا أولاً».

تويتر