تحديد مواقع النازيين

مسيرة مضادة للقوميين المتعصبين. أرشيفية

من خلال تطبيق خريطة «فلاش ماب» على الإنترنت، يمكن تحديد مواقع النازيين الجدد في مختلف المجتمعات حول العالم، ولكن إلى حد الآن، لم يتم إدراج أي شخص على الخريطة في مونتريال. وكتب زايغر ذات مرة «إذا تسببنا في عاصفة إعلامية، في كل مرة نضع فيها بعض الملصقات، فسنمتلك وسائل الإعلام»، مضيفاً «إذا توقفوا عن تغطية دعايتنا، فإننا نفوز أيضاً؛ إنه يعني أن النظام أصبح الآن غير مزعج للنازيين المتشددين».

وخلافاً للولايات المتحدة، لا توجد انقسامات سياسية عميقة في كندا، ما جعلها أرضاً غير خصبة لليمين المتطرف؛ ولاتزال المدن الكندية بعيدة عن إقامة حدث بحجم مسيرة «شارلوتسفيل» في ولاية فيرجينيا الأميركية، وعلى الرغم من أن هذا ليس سبباً للشعور بالراحة، إلا أن بعض الناس لا يشعرون بالقلق.

ما يحدث في ضاحية «روزمونت-بتيت-باتري» بمدينة مونتريال هو، إلى حد كبير، معركة بين فريقين. هناك نازيون جدد من جهة، وهناك ناشطون مناهضون للكراهية في الجانب الآخر. بالنسبة لكثير من السكان الذين لا يندرجون تحت أي من الفئتين، من الممكن مواصلة الحياة كالمعتاد، على الرغم من هذه الغرابة التي تحدث في خلفية الحياة في المنطقة.

وعندما سُئل الناشطون عن هدفهم، قالوا ببساطة: «استأصلوا النازيين».

تويتر