النكبة بالأرقام

الاحتلال الاسرائيلي يواجه الفلسطينيين بمنتهى البطش. ا.ف.ب

يقدّر عدد الفلسطينيين الذين طُردوا وأصبحوا لاجئين ما بين 750 ألفاً ومليون فلسطيني، خلال إنشاء دولة إسرائيل في 1947-1949. وبلغ عدد الفلسطينيين الذين طردتهم القوات الصهيونية شبه العسكرية من منازلهم بين إجازة خطة الأمم المتحدة للتقسيم في نوفمبر 1947 وإعلان دولة إسرائيل في 15 مايو 1947 ما بين 250 و350 ألفاً، وذلك قبل بدء الحرب مع الدول العربية.ووصل عدد اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين حتى عام 2009، بمن فيهم الناجون من نسلهم وأحفادهم، نحو 7.1 ملايين. والذين استقروا في الغالب في الضفة الغربية المحتلة، والدول العربية المجاورة، وحرموا من حقهم القانوني المعترف به دولياً في العودة إلى وطنهم، ببساطة لأنهم ليسوا يهوداً.ما يقرب من 150 ألفاً من الفلسطينيين بقوا داخل ما أصبح يعرف بحدود إسرائيل في عام 1948، وكثير منهم صار من المشردين داخلياً. وحصل هؤلاء الفلسطينيون على الجنسية الإسرائيلية، لكنهم جرّدوا من معظم أراضيهم، ووضعوا تحت الأحكام العرفية حتى عام 1966. وحتى عام 2018، هناك ما يقرب من مليوني مواطن فلسطيني في إسرائيل، يعيشون كمواطنين من الدرجة الثانية في وطنهم، ويخضعون لعشرات القوانين التي تميزهم عن اليهود. وتعرّض المدنيون الفلسطينيون لما لا يقل عن 24 مذبحة من قبل القوات الصهيونية والإسرائيلية، أسهمت في تسريع هجرة الفلسطينيين الجماعية من منازلهم وقراهم.

دمرت القوات الإسرائيلية أكثر من 400 مدينة وبلدة فلسطينية بشكل ممنهج، أو أعيد إسكانها باليهود بين عامي 1948 و1950. وتم هدم معظم المراكز السكانية الفلسطينية، بما في ذلك المنازل والشركات، ودور العبادة والمراكز الحضرية النابضة بالحياة، لمنع عودة أصحابها الفلسطينيين، الذين هم الآن إما لاجئين خارج حدود إسرائيل ما قبل عام 1967، أو مشرّدين داخلياً.

صادرت إسرائيل نحو أربعة ملايين و244 ألفاً و776 فداناً من الأراضي الفلسطينية أثناء قيام دولة إسرائيل، وبعدها مباشرة في عام 1948. وبلغ إجمالي الخسائر المادية للفلسطينيين الذين تركوا أملاكهم خلال إنشاء إسرائيل بين 100 و200 مليار دولار.

تويتر