شقيق ميغان ماركل ينصح الأمير هاري بإلغاء حفل زفافه

توماس لم يرَ أخته منذ 7 سنوات. أرشيفية

هناك شخص واحد غير متحمّس للزواج الملكي المقبل بين الأمير هاري وميغان ماركل؛ إنه أخوها غير الشقيق. وفي رسالة مكتوبة بخط اليد موجهة إلى الأمير هاري، انتقد توماس ماركل جونيور، العروس، وقال إنه «لم يفت بعد الأوان» لإلغاء حفل الزفاف. وأوضح توماس قائلاً: «مع اقتراب موعد حفل زفافك الملكي، أصبح من الواضح جداً أن هذا هو أكبر خطأ في تاريخ الزفاف الملكي»، متابعاً: «بالطبع، ميغان ماركل ليست المرأة المناسبة لك. إنها امرأة مرهقة وسطحية ومعجبة بنفسها، وستجعل الناس يسخرون منك ومن إرث العائلة المالكة».

وانتقد الرجل، البالغ من العمر 51 عاماً، في الرسالة التي أعادت نشرها مجلة «إن تاتش»، ميغان بسبب علاقتها المادية مع والدهما، الذي يدّعي توماس انه ساعدها بالمال. ووفقاً لتوماس، الذي لم يرَ أخته غير الشقيقة منذ عام 2011، فإن حقيقة رفض الممثلة الأميركية، سابقاً، دعوة أسرتها لحضور حفل زفافها المقبل، كانت أمراً صادماً، وبدلاً من ذلك وجهت دعوة إلى «غرباء تماماً»، ما جعل أخاها يتساءل: «من يفعل ذلك؟».

وفي الرسالة، يُنحي توماس باللائمة على شهرة هوليوود التي أسهمت في تغيّر ميغان، التي لعبت دور البطولة، أخيراً، في فيلم «سوتس». وحذر كاتب الرسالة الأمير هاري من أن زواجه من أخته سيكون «خطأ». وفي النهاية، اتهم توماس أخته بإبقاء «العائلة الممزقة» منفصلة عن بعضها بعضاً من خلال عدم دعوتهم إلى حفل الزفاف الملكي، لكنه يعترف بأن ميغان «لاتزال أختي».

وهذه ليست المرة الأولى التي انتقد فيها الأخ غير الشقيق أخته، ففي الشهر الماضي، قال توماس لصحيفة «ديلي ميرور»، إن أخته «نسيت جذورها»، وتريد أن تصوّر نفسها على أنها «شخصية شعبية»، متابعاً «إنها تقدم أفضل أداء في حياتها، إنها تتظاهر في تصرفاتها، وبمجرد وصولها إلى هوليوود تحولت إلى شخص آخر. من الواضح أنها نسيت جذورها وعائلتها».

لكن توماس يصر على أنه لم يتضرر بسبب عدم دعوته لحضور حفل الزفاف المقبل في 19 مايو، «لا أشعر بالمرارة، أنا محتار فقط. إنه أمر مؤلم بالنظر إلى العلاقة التي تربطنا».

ويذكر أحد المعلقين على شبكة الإنترنت، أن توماس شخص منبوذ من عائلته، فولداه يحملان لقب والدتهما، ولا يزورانه أبداً. ويبدو أن عائلة ماركل تعاني مشكلات داخلية، إذ لن يحضر أحد منها زفاف ميغان، الأمر الذي اعتبره بريطانيون مثيراً للدهشة والتساؤل.

 

تويتر