حفل زفاف تشيلسي كلينتون من أموال التبرعات

بيل كلينتون نفى مزاعم استخدام أموال إغاثة هايتي لدفع ثمن زفاف تشيلسي. أرشيفية

ادعى مساعدون سابقون لحملة المرشحة الرئاسية، هيلاري كلينتون، أن ابنة الأخيرة، تشيلسي، تستغل أموال التبرعات لأغراض شخصية. وقد حصلت الحملة على تبرعات للمرشحة الديمقراطية السابقة، بمبلغ 250 مليون دولار، لمصلحة مؤسسة كلينتون الخيرية، وذلك قبل أن تعلن عن ترشيحها للبيت الأبيض. وفي كتابها الجديد، تشير الصحافية الاستقصائية في صحيفة «نيويورك تايمز»، آمي شوزيك، إلى أن تعليق «بيضة العش» الذي ورد على لسان أحد المساعدين ليس نكتة، لأنه في ما يبدو تعليق مثير للإحراج بالنظر إلى تاريخ المؤسسة المثير للجدل.

في المقابل، استخدمت الابنة الأولى، تشيلسي كلينتون، سابقاً، حسابها على «تويتر» لشن هجوم شرس على شوزيك، واتهمتها بـ«نسج الخيال». وفي سلسلة من التغريدات ركزت تشيلسي أولاً على أجزاء معينة من الكتاب، تتعلق بمسائل شخصية، ثم صعّدت من الهجوم على الكاتبة الصحافية.

وسيجد وصف «بيضة العش» كثيراً من التدقيق في المؤسسة، التي يتم التحقيق في نشاطها حالياً من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وبالذات خطة «ادفع مقابل اللعب» التي طبقت عندما كانت هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية. ونظر المكتب لأول مرة في شبهات كانت تحوم حول مؤسسة كلينتون في عام 2016، لكن التحقيق لم ينتهِ بتوجيه أي تهم، وذكرت التقارير، في يناير، أن التحقيقات أعيد فتحها ومازالت مستمرة.

لقد واجهت المؤسسة، منذ فترة طويلة، أسئلة حول علاقتها بالأنشطة الأوسع نطاقاً لهيلاري وتشيلسي وبيل كلينتون. وقالت إحدى الرسائل الإلكترونية التي نُشرت على موقع «ويكيليكس»، لرئيس حملة هيلاري، جون بوديستا، إن المؤسسة دفعت ثمن زفاف تشيلسي.

وقالت رسالة من دوغ باند، وهو أقرب مساعدي بيل كلينتون لسنوات عدة: «التحقيق يجري حول حصولها (تشيلسي) على أموال مقابل القيام بحملات، واستخدام موارد المؤسسة لزفافها وحياتها لمدة عقد من الزمن، والضرائب على أموال والديها»، ولم يصدر أي تعليق شخصي من عائلة كلينتون على هذه المسألة لأكثر من عام، على الرغم من نفي المتحدثين الرسميين للاتهام، إلى أن استخدم الرئيس السابق، بيل كلينتون، في يناير الماضي، منصة «تويتر» لإنكار مزاعم بأن الأموال التي تم جمعها لمساعدة هايتي بعد الزلزال المدمر، استخدمت لدفع ثمن زفاف تشيلسي الفخم إلى مارك ميزفيسكي.

 

تويتر