مطالبات في الكونغرس الأميركي بالسماح للأمهات بإحضار أطفالهن

تايمي داكويرث تسعى لتغيير القواعد في مجلس الشيوخ الأميركي. أرشيفية

مَن منّا لا يحب الأطفال؟ أثيرت هذه المسألة بهدوء عبر القنوات الخلفية في مجلس الشيوخ الأميركي، هذا الأسبوع، بعد اقتراح بالسماح للأطفال، أبناء أعضاء مجلس الشيوخ، بالدخول إلى القاعة. جاءت الفكرة عقب ولادة مايلي بيرل، ابنة السيناتور الديمقراطية تايمي داكويرث، في التاسع من أبريل، لتكون العضوة الوحيدة في الكونغرس التي تنجب وهي في منصبها.

العمل عن بعد ليس خياراً في مجلس الشيوخ، الذي يلزم الأعضاء بالتصويت شخصياً، لذا، فقد أثارت داكويرث مسألة نادرة أدت إلى حدوث انقسام بين زملائها، وفقاً للمقابلات التي أجريت يوم الأربعاء. واقترحت السيناتور تغيير القواعد للسماح للأعضاء في مجلس الشيوخ الذين لديهم مواليد جدد - ليس داكويرث أو النساء فقط - بإحضار أطفالهم إلى قاعة المجلس. وأشارت السيناتور إيمي كلوبتشر، الى أن الطفل في الأشهر الأولى من حياته يحتاج إلى عناية خاصة، بما في ذلك تغيير الحفاضات، والتعامل مع نوبات البكاء غير المبررة وغيرها. وتساءل عضوٌ في المجلس، مازحاً، كيف سيكون عليه الوضع إذا أحضرت 10 أعضاء أطفالهن إلى القاعة.

ويمثل الاقتراح، الذي يمكن أن يحصل على تصويت هذا الأسبوع، لحظة أخرى لمؤسسة تبدو، في بعض الأحيان، أنها تتمتع بمقاومة للتغيير. لكن مع وجود 23 امرأة في مجلس الشيوخ، ونحو 70٪ من الأمهات ينتشرن في سوق العمل عبر الولايات المتحدة، وانتخابات نصفية تلوح في الأفق، لم يكن أي عضو في مجلس الشيوخ على استعداد للإعلان علانية عن أنه «معارض» لوجود الرضّع في قاعة المجلس.

 

تويتر