شديدة السمّية

معظم الدول التزمت باتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية. أرشيفية

بعد جمع عيّنات من العناصر السامة المستخدمة في حادثة سيرجي سكريبال وابنته يوليا، سيقوم فريق من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بإجراء اختبارات، ومن المتوقع أن تستغرق النتائج أسبوعين على الأقل. ويتم تنفيذ عمل المنظمة كجزء من نظام رقابة دولي، يحكم ما هو مسموح أو لا يسمح به في ما يتعلق بالمواد الكيماوية شديدة السمية. وقد تم تأسيسها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيماوية لعام 1997، التي انضمت إليها 192 دولة. وهناك أربعة بلدان فقط خارج اتفاقية الأسلحة الكيماوية، وهي كوريا الشمالية وإسرائيل ومصر وجنوب السودان، والتي بدأت عملية التوقيع. ومع ذلك فهذه الدول الأربع لاتزال ملزمة بأحكام المعاهدة، بموجب القانون الدولي.

وقد أشرفت المنظمة على تدمير نحو 97% من المخزون العالمي المعلن من الأسلحة الكيماوية. واتفقت البلدان على عدم تصنيع الأسلحة الكيماوية، أو تخزينها، أو استخدامها، أو مساعدة الآخرين على القيام بذلك. والتزمت معظم الدول بالموعد النهائي، لكن روسيا، التي ورثت ترسانة الاتحاد السوفييتي، والولايات المتحدة، لم تفعلا ذلك. إن الحجم الهائل لترسانتيهما، والتحدي التقني المتمثل في نزع السلاح والتكاليف، قد تسبب في حدوث تأخيرات في التخلص ممّا يجب التخلص منه من تلك الأسلحة.

تويتر