أودى بحياة مشردين وتسبب بفوضى في حركة النقل

«الوحش القادم من الشرق» يجتاح أوروبا

صورة

ضربت موجة الصقيع السيبيرية معظم مناطق أوروبا متسببة بفوضى في حركة النقل ومودية بحياة عدد من المشردين، فيما غطت الثلوج شواطئ تظللها أشجار النخيل على البحر المتوسط.

تأتي موجة الصقيع

على نقيض ما

يشهده القطب

الشمالي من دفء

«غير اعتيادي»

هذا الأسبوع.

وتأتي موجة الصقيع على نقيض ما يشهده القطب الشمالي من دفء «غير اعتيادي» هذا الأسبوع، بحسب ما ذكره المعهد الأوروبي لعلوم الأرض.

ووثق خبراء الطقس درجات حرارة تتعدى درجة التجمد في بعض أنحاء القطب الشمالي، الأمر الذي أثار الدهشة لدى عدد كبير من العلماء،لكن في مناطق واسعة في جنوب أوروبا انخفضت الحرارة إلى ما دون الصفر مودية بحياة 10 أشخاص على الأقل في موجة الصقيع التي اطلقت عليها الصحف البريطانية «الوحش القادم من الشرق».

وسجلت خمس وفيات على الأقل في بولندا يوم الاثنين وسط انخفاض الحرارة إلى 16 درجة تحت الصفر ليلاً في وارسو.

وفي ليتوانيا سجلت الحرارة 26 درجة تحت الصفر ليلاً، ووفاة رجل يشتبه بأنه قضى بسبب البرد في العاصمة فيلنيوس.

وفي بريطانيا حذرت السلطات من احتمال تساقط ما بين 5 و10 سنتيمترات من الثلوج وتأخر الرحلات البرية وسكك الحديد والرحلات الجوية، وإمكانية انقطاع الكهرباء بل حتى خدمة الهواتف النقالة في بعض المناطق.

وألغت شركة «بريتش ايرويز» أكثر من 60 رحلة قصيرة من وإلى مطار هيثرو.

وسجلت إيطاليا درجات حرارة هي الأدنى، وأغلق العديد من المدارس ودور رعاية الأطفال، لتضاف إلى مخاوف الأهالي من إغلاق متاجر قبل الانتخابات العامة.

وإحدى المناطق التي شهدت أدنى درجات حرارة كانت غلاتالب في سويسرا، حيث سجلت 38 درجة تحت الصفر، وهو ما يعد منخفضاً جداً على الرغم من أن المنطقة على ارتفاع 1850 متراً، بحسب وكالة الأنباء السويسرية.

وفي فرنسا حذر خبراء الأرصاد من تساقط غزير للثلوج في معظم مناطق البلاد، على الرغم من توقعات بأن يلي ذلك درجات حرارة ربيعية.

وفي برلين دفعت المخاوف على سلامة المشردين بالمسؤولين إلى إضافة 100 سرير إلى مراكز الإيواء

تويتر