يسعى ليكون أميركياً

نجل نيكولا ساركوزي يطالب بـ «تقنين المخدرات»

علاقة لويس بوالده نيكولا ساركوزي جيدة. أرشيفية

يقول لويس ساركوزي، إنه معجب بثقافة النقاش الأميركية والتجارة الحرة، ولذلك فإن نجل الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، اتخذ موقفاً مؤيداً لتشريع تعاطي المخدرات، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً في فرنسا. ويوضح لويس رأيه في ما يتعلق بإضفاء الطابع القانوني على المخدرات، بالقول إن «النقاش لايزال محرّماً في فرنسا حول هذه المسألة، لكنه يكتسب حيّزاً في الولايات المتحدة». ووفقاً للشاب الفرنسي، الذي يقيم في الولايات المتحدة ويحظى بعلاقة طيبة مع والده، فقد كان من الأفضل أن تقتدي بلاده بالبرتغال، التي لا تجرّم تعاطي المخدرات منذ عام 2001. لكن لويس يرى أنه قبل الوصول إلى هذه النقطة، لابد من الاقتداء بالولايات المتحدة، ومناقشة المسألة بحرّية، «الأمر الذي نفتقده في فرنسا»، متابعاً «إن شيطنة الأشخاص الذين لديهم آراء خارجة على المألوف، في فرنسا، أسهم في تجميد مثل هذا النقاش».

بالإضافة إلى قضية الأرقام المرتبطة بمكافحة الحكومة الأميركية للمخدرات (50 مليار دولار تنفق كل عام)، يثير لويس ساركوزي سبباً شخصياً للتركيز على مسألة إضفاء الشرعية على المخدرات، قائلاً «بدأت الإجراءات لأصبح أميركياً، لذلك سأضطر إلى دفع ضرائبي هنا. ومثل أي مواطن صالح، أود أن أعرف أين تصرف أموال الضرائب في بلدي». ويعتقد لويس أن مبالغ باهظة تنفق عبثاً في هذه المعركة (ضد المخدرات)، وهو أمر سخيف بالطبع، وفق تعبيره.

 

تويتر