حصل في المحاولة الأولى على 20 صوتاً والثانية على 50 والثالثة على 176

«شبيه السادات» يترشح «للمرة الرابعة» نقيباً للصحافيين المصريين

صورة

يخوض الصحافي المصري، سيد الإسكندراني، للمرة الرابعة، المنافسة على مقعد نقيب الصحافيين المصريين، رغم إخفاقه في المرات الثلاث الماضية، التي حصل فيها على التوالي على 20 صوتاً ثم 50 ثم 167.

ويقول الإسكندراني، الشبيه بالرئيس المصري الراحل، أنور السادات، إن «مفاجآت مهمة ستشهدها الانتخابات بعد التئام الجمعية العمومية الأولى اليوم»، وإنه «سيدخل في الانتخابات الجارية دورة إعادة مع مرشح آخر»، ويؤكد الإسكندراني أن برنامجه يملك نقطتي تميز عن برامج بقية المرشحين، هما «تواصله مع جهات حكومية لتنفيذ مطلب تخفيض تذاكر القطارات والطيران بنسبة 50% للصحافيين، على أن يكون التخفيض حقيقياً»، وسعيه «لحصول صحافيي الجرائد الحزبية والخاصة على مكافأة نهاية خدمة من المجلس الأعلى للصحافة»، ويقول الإسكندراني إنه يتوقع «التوفيق» لكنه في حال إخفاقه «سيستعد منذ الآن للنزول، مرة خامسة، بالبدء في تنفيذ برنامجه منذ اللحظة».

وقال الإسكندراني في حوار أجرته معه «الإمارات اليوم» عبر الهاتف من القاهرة، إنه لم ينتَبْه اليأس من خوض الانتخابات، رغم عدم توفيقه مرات عدة، لأنه في كل مرة كان يكسب أصواتاً جديدة، ومحاولة البعض ثنيه عن الترشح ستزيده إصراراً على خوض السباق ولو كسب صوتاً واحداً، ولن يتراجع، فهو في الطريق الصحيح مهما طال المدى، على حد قوله.

■ الإسكندراني يعتبر خوضه للانتخابات، رغم اعتراض البعض، لمصلحة الجماعة الصحافية، لأن حدوث معركة قوية وتنافس يجلب المكاسب للصحافيين بغض النظر عمن هو الفائز.

■ الإسكندراني: ليس لدي أي انتماء سياسي وأنا مهني تماماً، ودخول التيارات السياسية «آفة» تهدد النقابة.

وتابع الإسكندراني «إنه لم يترشح لعضوية مجلس لنقابة الصحافيين بعد أن أخفق في النجاح نقيباً للصحافيين، لأنه لا يليق أن ينزل السلم درجة بعد أن صعد درجات».

وقال الإسكندراني «إنه من موقع هزيمته، حقق مكاسب ضخمة للصحافيين، فكيف يكون الحال لو فاز»، وضرب على ذلك مثلا بأنه «حصل للصحافيين على زيادة قدرها 200 جنيه في بدل التكنولوجيا، عندما نزل منافساً لمكرم أحمد وضياء رشوان في دورة سابقة، لأنه بسبب نزوله حدثت الإعادة، ولم يكن يمكن لأحد الطرفين حسم المعركة من دون زيادة البدل».

واعترف الإسكندراني بحبه واعتزازه بلقب «شبيه السادات»، مشدداً على أنه «مؤمن بأن يكون الشبه بينه وبين الرئيس المصري الراحل على مستوى الشكل والمضمون معاً، فالسادات تعرض للاضطهاد وعدم اقتناع الناس به في مطلع حياته، كما أن السادات لم تظهر مهاراته إلا بعد حصوله على سلطة، علاوة على ذلك فإنه مؤمن كالرئيس السابق بأسلوب المفاجآت والصدمات الكهربائية، ويعتزم في حال نجاحه في انتخابات النقابة عمل أشياء لم يعلن عنها بعد».

وقال الإسكندراني إنه ليس لديه أي انتماء سياسي، وإنه مهني تماماً، وإن دخول التيارات السياسية «آفة» تهدد النقابة، وإن «دافعه إلى الترشح وخوض الانتخابات، رغم الأصوات القليلة التي حصل عليها من قبل، هو الأداء النقابي المخيب للآمال، سواء على مستوى النقيب أو مجلس النقابة، ما ترتب عليه ضياع حقوق الصحافيين».

واعتبر الإسكندراني أن نزوله، رغم اعتراض البعض، لمصلحة الجماعة الصحافية، لأن حدوث معركة قوية وتنافس يجلب المكاسب للصحافيين، بغض النظر عمن هو الفائز.

الجدير بالذكر أن سيد الإسكندراني، الذي يشغل منصب نائب رئيس تحرير جريدة «الجمهورية»، كان أول من سلم أوراقه للترشح على مقعد نقيب الصحافيين، إلى اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي للصحافيين، برئاسة خالد ميري، وكيل النقابة، يوم 11 فبراير الماضي، المقعد الذي يشهد حالياً تنافساً حاداً بين المرشحين في سباق يتقدمه يحيى قلاش، وعبدالمحسن سلامة، بعد انسحاب النقيب السابق، ضياء رشوان، من الترشح، بحسب محللين ومتابعين.

تويتر