بعد 8 سنوات حفلت بالذكريات

عائلة أوباما تغادر البيت الأبيض

صورة

بعد ثماني سنوات من العيش في البيت الأبيض، بدأت عائلة الرئيس أوباما بترحيل أمتعتها المهمة إلى منزلهم الفاخر الجديد. واختار أوباما وزوجته الانتقال إلى حي كالوراما الراقي في واشنطن العاصمة، حيث شوهدت الشاحنات التي تنقل الأثاث خارج منزلهم الجديد هذا الأسبوع. وسيكون من أشهر جيرانهم ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إيفانكا، ومؤسس شركة أمازون للبيع عبر الإنترنت، جيف بيزوس، عندما يغادرون البيت الأبيض، اليوم.

وكانت الصناديق التي تحمل الأعمال الفنية من بين الأمتعة التي يهتم بها الزوجان، والتي تم تحميلها في الشاحنات التي كانت تحمل صناديق أخرى، كتب عليها «معدات للتنظيف» و«قرطاسية» و«لوازم كلاب»، وذلك حسبما ذكرته محطة «سي إن إن»، وتم نقل ثلاثة أطقم من أدوات لعبة الغولف إلى المنزل الجديد، وهو الأمر الذي لا يمكن استهجانه بالنظر إلى أن الرئيس أوباما أمضى الكثير من وقته في البيت الأبيض في هذه اللعبة، حيث لعب 306 جولات خلال ثماني سنوات.

• عائلة أوباما استأجرت منزلاً مساحته 8200 قدم مربعة يتألف من 9 غرف نوم.

واستأجرت عائلة أوباما منزلاً مساحته 8200 قدم مربعة، يتألف من تسع غرف نوم، ويبلغ ثمنه 4.3 ملايين دولار، حسب التقارير. وعقد الرئيس أوباما مؤتمره الصحافي الأخير كرئيس، أول من أمس، وسيغادر اليوم. واستغل خطاب الوداع ليصدر تحذيراته بشأن الديمقراطية في الولايات المتحدة.

من جهة أخرى، أفشى الرئيس أوباما، في أسبوعه الأخير في البيت الأبيض، سراً يتعلق بزوجته ميشيل، قال فيه إن زوجته كانت رافضة في البداية الظهور أمام الأضواء والصحافة، لكنها غيّرت رأيها كي تكون السيدة الأولى الناجحة التي تختلط مع عموم الأميركيين.

وقال أوباما في مقابلة حصرية مع برنامج «60 دقيقة» في محطة «سي بي إس» التلفزيونية، إن «مشيل أوباما لم تتقصد يوماً الظهور أمام الأضواء، وإنما أصبحت السيدة الأولى، لكن عن طريق المصادفة. وهي لم تكن تحب الظهور أمام الأضواء، نظراً لمدى طيبتها، ونظراً إلى أنني تحدثت عن هذا الموضوع، فهي يمكن أن تعترف، وكذلك أنا، وبالتأكيد لدينا الكثير من الذكريات الجميلة هنا».

وأضاف: «أنتم تعرفون أن طفلتينا ترعرعتا هنا في البيت الأبيض، كما أننا تعرفنا إلى بعض من أفضل أصدقائنا هنا في هذا المكان. وكانت هناك بعض اللحظات التي عشناها هنا، والتي يصعب تكرارها. أما بالنسبة لطفلتي الرئيس (ساشا ـ 15 عاماً)، و(ماليا ـ 18عاماً)، وأم مشيل التي أمضت وقتاً في البيت الأبيض، فإنهم مستعدون لمغادرة البيت الأبيض». وقال أوباما «إنه لأمر طيب أن نترك البيت الأبيض، بطاقمه الكبير العامل هناك، مثل الحراس، والخدم، والطباخين، وكثيرين، خلفنا ونغادر».

تويتر