الأمير هاري يخالف السياسة الملكية ويقابل صديقته ميغان

خالف الأمير هاري السياسة الملكية عندما طار إلى مدينة تورنتو الكندية لرؤية صديقته ميغان ماركل إثر نهاية جولته الكاريبية. وخاطر الأمير بالتعرض للانتقاد لاستخدامه أموال دافع الضرائب، بعد أن طار لرحلة تساوي 1700 ميل بدلاً من العودة إلى لندن.

وكان قصر كنغستون قد أصدر بياناً أوضح فيه أن الأمير هاري، 32 عاماً، سيعود مباشرة إلى لندن في نهاية جولته الكاريبية، لأن لديه ارتباطات عامة في المملكة المتحدة يجب انجازها الأسبوع الجاري. ولكن بدلاً من العودة ألغى الأمير مقعده برحلة العودة إلى الوطن على الخطوط البريطانية، وقام برحلة طويلة إلى مدينة تورنتو الكندية لرؤية صديقته التي لا يستطيع فراقها.

وكانت رحلته الى كندا مخالفة للسياسة الرسمية الملكية، التي تفيد بأن زيارات العمل يجب ألا تقترن مع الاسفار الشخصية. وعلى الرغم من أن الأمير هاري دفع ثمن بطاقته الى كندا، إلا ان تكاليف شرطي حماية واحد على الأقل الى تورنتو لمرافقة الأمير هاري، سيكون على نفقة دافع الضرائب البريطاني.

ومن غير المعروف ما اذا كان قصر كنغستون سيطالب باسترجاع ثمن البطاقة التي ألغاها الامير على درجة رجال الأعمال، المخصصة لعودة الأمير هاري إلى لندن، والتي تم دفع ثمنها أصلاً من أموال دافع الضرائب.

ويعتبر قرار هاري زيارة صديقته ماركل التي لم يرَها منذ ثلاثة اسابيع، تحدياً لسياسة القصر الملكي الرسمية التي تقتضي بألا يتم خلط الأسفار الشخصية مع الزيارات الرسمية.

تويتر