الحرس الثوري الإيراني يصف كيم كاردشيان بالجاسوسة

مزاعم بأن كاردشيان تعمل لمصلحة «إنستغرام» كجزء من مؤامرة معقدة تستهدف الشباب والنساء الإيرانيين. أرشيفية

يزعم الحرس الثوري الإيراني أن نجمة تلفزيون الواقع، كيم كاردشيان، جاسوسة تعمل لحساب جهات تهدف إلى زعزعة المجتمع الإيراني، ويشعر بالقلق من شعبيتها المتزايدة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأطلقت «إيران اير»، التي تمثل الصحافيين الإيرانيين في الخارج، تقريراً يعكس مدى شعور الحرس الثوري بالخوف من كاردشيان. واتهم متحدث باسم وحدة الجرائم الالكترونية التابعة للحرس الجمهوري كاردشيان بالعمل لمصلحة «إنستغرام» كجزء من مؤامرة معقدة «تستهدف الشباب والنساء، وتعمل على إفسادهم».

ويزعم المتحدث الرسمي باسم وحدة الجرائم الإلكترونية بالحرس الثوري مصطفى علي زاده، أن «المدير التنفيذي لإنستغرام طلب من كاردشيان أن تجعل هذا يبدو شعبياً». ويواصل حديثه: «لا شك في أن هناك دعماً مالياً، ونحن نحمل هذا على محمل الجد». هذه الأعمال هي جزء مما أطلقت عليه وحدة الجرائم الإلكترونية «عملية العنكبوت 2»، وهي عبارة عن جهد ترمي الحكومة الإيرانية من ورائه إلى تجريم استخدام (إنستغرام) و(فيس بوك)، وتضييق الخناق على عارضي الأزياء والمصورين، الذين ضاقوا ذرعاً بالحياة في إيران وهربوا للخارج».

وادعت الوحدة اعتقال أفراد مسؤولين عن تدوين نحو 350 صفحة في «فيس بوك» تعمل على «الترويج لثقافة الاختلاط، وإضعاف ورفض مؤسسة الأسرة، والسخرية من القيم والمعتقدات الدينية، وتعزيز علاقات خارج القواعد الأخلاقية».
 

تويتر