الأميرة ستيفاني تزور سيرك الفيلة

الأميرة ستيفاني تداعب الأفيال في السيرك. أرشيفية

قامت أميرة موناكو، ستيفاني، بزيارة المهرجان السنوي للسيرك في مونت كارلو لمشاهدة الفيلة، ولاعبي الاكروبات، وذلك بمناسبة الذكرى الاربعين لافتتاح هذا المهرجان الدولي في مونت كارلو. وبدت الأميرة، وهي ابنة الممثلة الاميركية غريس كيلي، ورينيير الثالث أمير موناكو، سعيدة خلال حضورها المهرجان في ذكراه السنوية، حيث بدت مبتهجة وهي ترتدي كنزة صوفية واسعة وتشاهد عرض الأفيال، كما أنها اقتربت منها وداعبتها.

 

وكانت الأميرة قد عاشت حياة التنقل لمدة 18 شهراً عندما هربت مع فرانكو كيني، 47 عاماً، وهو مروض أفيال سيرك، رافقته في حياة السيرك المتنقلة. وتعتبر الأميرة، وهي أم لثلاثة أطفال، من كبار المناصرين للسيرك وزارته للمرة الأولى عندما كانت في التاسعة من العمر.

وكان الأمير رينيير الثالث هو من اقترح المهرجان الاول للسيرك، والذي أصبح متخصصاً الآن في الالعاب التقليدية في السيرك، بدءاً من المهرجين وانتهاء بالألعاب البهلوانية. وتشرف ستيفاني على السيرك وتساعد في كل شيء من اختيار الألعاب وتركيب الرقصات. وفي العام الماضي حضرت مهرجان السيرك مع ابنتها الصغرى كاميلي وأخيها الأمير البيرت أمير موناكو.

ولطالما أحاطت الشائعات بمولد كاميلي عام 1998، حيث تجاهلت ستيفاني أن تعلن عن اسم والدها في شهادة الميلاد. وبناء عليه فإنها غير واردة في ترتيب ولاية العهد، بخلاف شقيقها لويس روبرت وشقيقتها بولين غريس. وظهرت شائعة في ذلك الوقت تفيد أن والد كاميلي هو جين رايموند غوتليب الحرس الشخصي السابق للأميرة، ولكن لم يتم إثبات ذلك.

 

 

تويتر