طلب منه عدم مغادرة عمله قبل أن يترك هو البيت الأبيض

أوباما يمازح مقدم برنامج تلفزيوني ويسخر من منتقدي اتفاقه مع إيران

صورة

سخر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، من خصومه الذين اعترضوا على اتفاقه مع إيران، ومازح مقدم البرامج التلفزيوني الشهير بمحطة سي إن إن «ذي ديلي شو»، جون ستيورات، قائلا له «لا أستطيع أن أصدق أنك ستترك منصبك قبلي»، في إشارة إلى أن ستيوارت سيتقاعد نهاية هذا الشهر، بعد 16 عاماً قضاها في مقعد «الكوميديا المركزية» الساخن، وأن أوباما سيغادر البيت الأبيض بعد 18 شهراً. ويمضي أوباما مازحاً «سأصدر أمراً تنفيذياً: لن يغادر جون ستيوارت برنامجه، وسيجرى الطعن في التقاعد أمام المحاكم».

وتمازح الرجلان ليلة الثلاثاء الماضية بشأن إيران، والمرشح الرئاسي دونالد ترامب، وعن الفرص الضائعة، وقفشات من هنا وهناك، بدلاً عن الجدل السياسي الساخن المعتاد.

ويقول أوباما مازحاً «يبدو أن منتقدي الصفقة النووية مع إيران يعتقدون أن كل شيء كان سيكون على ما يرام، إذا دعونا ــ نائب الرئيس الأميركي السابق ــ ديك تشيني، للمفاوضات». وكان تشيني انتقد الأسبوع الماضي أوباما بشأن الاتفاقية النووية مع إيران، قائلاً «إننا لن نكون محل ثقة أبداً»، مضيفاً أن «أصدقاءنا حول العالم لن يثقوا بنا مطلقاً بعد الآن».

ستيوارت، الذي أبدى ارتياحاً في البداية لأوباما مع وصوله إلى البيت الأبيض، لكنه شعر بخيبة الأمل من أدائه لاحقاً، أشار في البرنامج إلى مجموعة الانتصارات التي حققها أوباما أخيراً بالقول: «يبدو أنك تسير الآن على الطريق الصحيح»، مشيراً إلى الاتفاق النووي مع إيران، وقاطعه أوباما «أنا أعرف ما أفعله، هناك الكثير من العمل الذي قمنا به في وقت مبكر، والذي بدأ يؤتي ثماره في وقت متأخر». وكان ستيوارت قد «مضغ» الرئيس أوباما في 2012 خلال مقابلة معه في الحملة الانتخابية، لكن تركه هذه المرة من غير سوء. وسأل ستيوارت الرئيس بشأن المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، الذي أطلق العديد من التعليقات والانتقادات اللاذعة، والتي تراوحت من انتقاده للمهاجرين المكسيكيين، إلى الاساءة إلى السيناتورين الجمهوريين، جون ماكين وليندسلي غراهام. ورد أوباما ساخراً «أنا متأكد من أن الجمهوريين مستمتعون بسيطرة ترامب على جو الحملات الانتخابية الأولية».

وفي مقابلة تلفزيونية أخرى، روت النجمة السينمائية الشهيرة، شارليز ثيرون، كيف أن لسانها زل ذات مرة بشكل محرج جداً عندما دعت أوباما إلى نادي «العراة». تقول إنها تحس بالخجل كلما تذكرت تلك الحادثة. وكان أوباما قد طلب منها أن يظهر في أحد عروضها لكي يستطيع الوصول إلى المجموعة السكانية الشابة، وردت عليه قائلة «حسناً، إذا اردت مجموعة سكانية مختلفة، يمكنني أن آخذك إلى نادي العراة». وتمضي قائلة «لكنني بعد ذلك لم استطع أن أنام أربعة اسابيع، لأنني كلما اغلقت عيني، آه يا الهي... لا استطيع». ورد عليها مقدم البرنامج ساخراً «لو أنك دعوت الرئيس كلينتون لكنت حتى الآن في النادي».

تويتر