نشوب «حرب الورود» في البيت الأبيض

أثار الرحيل الهادئ للورا داولينغ عن وظيفتها منسقة للزهور في البيت الأبيض، قبل ستة أسابيع، العديد من التساؤلات حول ماذا كانت هي التي استقالت طواعية، أم تمت إقالتها بسبب مشاجرتها مع سيدة البيت الأبيض ميشيل أوباما.

وقد أصدر البيت الأبيض بياناً قال فيه إن داولينغ كانت تقوم بمهام عملها «بكل جمال وحساسية وإبداع »، وتبتكر أشكالاً وصوراً جديدة من تنسيق الزهور وزراعتها. كما أصدرت داولينغ بدورها بياناً، أكدت فيه أنها استقالت من تلقاء نفسها، في سبيل البحث عن فرص وعروض عمل جديدة، في مجال تنسيق الزهور وزراعتها والاهتمام بها. وقال أحد مساعديها في هذا المجال إن «عمل لورا كان مختلفاً، ولا أدري ما إذا كان ذلك يلقى صدى إيجابياً لدى البيت الأبيض. وقد عملت داولينغ في البيت الأبيض في مجال تنسيق الزهور منذ 2009، ثم غادرته في فبراير الماضي إلى غير رجعة، وأبلغت منسقة أخرى للزهور صحيفة واشنطن بوست، أن لدى داو لينغ وجهة نظر محددة وفرنسية الطبيعة، للتخلص من أي عملية تنسيق للحدائق وتغييرها». وفي الفترة الأخيرة، ظهرت خلافات بين داولينغ وميشال أوباما حول ديكور بعض الغرف، وتنسيقها بالزهور، وأن الأولى غادرت البيت البيض بهدوء شديد، دون أن يشعر أحد في شارع 1600 بنسلفانيا برحيلها أو يعلم بتفاصيل ما حدث.

تويتر