قاضٍ هندي: المهاتما غاندي كان جاسوساً بريطانياً
قال أحد أهم القضاة في الهند، إن المهاتما غاندي كان جاسوساً بريطانياً، الأمر الذي أثار احتجاجات أمام تمثال زعيم الاستقلال الهندي في ساحة البرلمان في لندن. وقال القاضي ماركاندي كاتيو، إن غاندي كانت لديه أجندة خفية، واتهمه بالمحاولة عمداً دق إسفين بين الهندوس والمسلمين، والمساعدة على تعزيز سيطرة البريطانيين على الطرفين.
وكتب القاضي كاتيو (68 عاماً)، وهو رئيس مجلس الإعلام في الهند، في مدونته الخاصة «أؤكد وبموضوعية أن غاندي كان جاسوساً بريطانياً، سبب الكثير من الأذى للهند، وعن طريق دمج الدين في السياسة بصورة متواصلة على مدى عقود عدة، فإنه كان يطبّق سياسة بريطانيا، القائمة على مبدأ فرق تسد». وادعى كاتيو أن غاندي الهندوسي، كان «يطعّم» خطاباته بمقاطع وأفكار من الدين الهندوسي، الأمر الذي كان يشجع الهنود المسلمين على الضغط من أجل تشكيل دولتهم الخاصة بهم، أي باكستان، التي تأسست بعد انقسام الهند على يد بريطانيا عام 1947، أي قبل أقل من عام على اغتيال غاندي من قبل متطرفين هندوس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news