اليابان تتذكر مأساة الزلزال و«تسونامي»

أحيا اليابانيون، أمس، الذكرى الرابعة لأمواج المد العاتية (تسونامي)، التي تسبب فيها زلزال بقوة تسع درجات في شمال شرق البلاد، وقضى على نحو 18 ألفاً و500 شخص في 11 مارس 2011.

وقف اليابانيون دقيقة صمتاً في الساعة التي وقع فيها الزلزال، ودوت صفارات الإنذار تخليداً لذكرى الضحايا، ومعظمهم حملتهم المياه التي تخطت علو 30 متراً في بعض الأماكن على طول شاطئ المحيط الهادي.

وعلى الساحل الشمالي الشرقي لليابان، تجمع سكان مدينة إشينوماكي، وأقارب المفقودين في المكان الذي قضى فيه أقاربهم، وتوافد سكان المدينة والرهبان للصلاة ووضع الزهور.

وقتل 18 ألفاً و480 شخصاً في الزلزال و«تسونامي»، لكن لم يعثر إلا على نحو 2600 جثة، ما يمنع ذويهم من إقامة مراسم الحداد. وقتل أكثر من 3000 آخرين بعد هذه الكارثة، بسبب تردي ظروفهم الحياتية.

وما زاد هول هذه الكارثة الطبيعية هو الحادث النووي في مفاعل فوكوشيما، الذي حمل عشرات آلاف السكان على مغادرة منازلهم، ولن يعود الكثيرون منهم ربما أبداً إلى منازلهم الأصلية.