ولداه يريدان بيعها.. وابنته ترفض ذلك بشدة
بعض متعلقات مارتن لوثر كنغ تثير انقساماً في عائلته
بيرنيس كنغ تتوسط ديكستر ومارتن لوثر كنغ. غيتي
أحدثت بعض متعلقات أبرز دعاة الحقوق المدنية للسود في الولايات المتحدة، مارتن لوثر كنغ، انقسامات وسط عائلته، بسبب إصرار اثنين من أبنائه على بيعها.
فقد طلب مارتن لوثر كنغ الثالث، وديكستر سكوت كنغ، نجلا كينغ الأب من شقيقتهما، بيرنيس كنغ، تسليم الإنجيل وميدالية نوبل للسلام، الخاصتان بالزعيم الراحل إلى مؤسسة «كنغ ستيت»، التي يديرانها لاحتمال عرضهما للبيع.
ويقول محامون مقربون من العائلة، ان الخلافات حول بعض متعلقات كنغ، يمكن ان تنتقل إلى المحاكم في مدينة أتلنتا، وتتحول إلى قضية «نزاع تجاري». وإزاء إصرار بيرنيس على الرفض، طلب الشقيقان من المحكمة إرغامها على تسليم نسخة الإنجيل، الذي كان يستخدمه كنغ في أسفاره، وميدالية نوبل للسلام التي حصل عليها في 1964.
ورفض ديكستر كنغ إبلاغ الصحافيين ما اذا كان هو وشقيقه سيعرضان نسخة الإنجيل وميدالية نوبل، للبيع فيما لو صدر حكم لصالحهما من المحكمة، لكنه ابلغ احدى الصحف «ان القضية اصبحت قضية تجارية، ونأمل التوصل إلى حل مقبول لها، وفي حال الفشل فإن المحكمة ستفصل في الأمر».
وقال محامو بيرنيس، إن نسخة الإنجيل وميدالية نوبل مودعتان حالياً في المحكمة، وإنهما اكثر اهمية لسمعة كنغ ومكانته في التاريخ، من وثائق ومتعلقات اخرى سبق ان تم بيعها. وتجدر الإشارة إلى ان الرئيس الأميركي باراك أوباما، ادى اليمين الدستورية في بداية ولايته الثانية مستخدماً نسخة مارتن لوثر كنغ من الإنجيل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news