هوليوود تنتج فيلماً عن اللقاء الأول للرئيس أوباما وزوجته

تعمل عاصمة السينما الأميركية هوليوود على إنتاج فيلم يتحدث عن الموعد الأول للرئيس الأميركي، باراك أوباما، مع زوجته ميشيل قبل 25 عاماً. ويحمل الفيلم اسم «باتجاه الجنوب معك»، وسيتم البدء في تصويره الصيف المقبل. وقام المخرج والكاتب ريتشارد تان بتطوير فكرة الفيلم، حيث ستلعب الممثلة الأميركية تيكا سامبتر دور ميشيل، في حين أن دور الرئيس أوباما، الذي كان في الـ27 من عمره، لم يتم تحديد من سيلعبه بعد.

وفي عام 1988، كان أوباما قد انتسب إلى مدرسة قانونية بعد ثلاث سنوات من عمله في تنظيم المجتمع، في مدينة تابعة لولاية شيكاغو. وفي نهاية العام الأول، ذهب للعمل مساعداً في شركة سيدلي أوستن القانونية خلال فترة الصيف. وتم تخصيص المحامية الممارسة ميشيل روبنسون التي تصغره بثلاث سنوات لتدريبه.

وعندما تناولا الغداء للمرة الأولى كزميلين قالت روبنسون إنها تخصص كل وقتها و تركيزها لسيرتها المهنية، ولا تريد أن تضع اهتمامها في أشياء أخرى، كالاهتمام بالرجال مثلاً. ولكن بعد أن صدت تقرب أوباما الرومانسي منها مرات عدة، تقبلته أخيراً خلال رحلة نظمتها الشركة، وعرض باراك خلالها رغبته في أن يشتري لها «الآيس كريم».

وكما ذكر في كتابه، الذي نشره عام 2006 والذي يحمل عنوان «وقاحة الأمل»، جلس الاثنان اللذان سيصبحان زوجين في المستقبل يأكلان الآيس كريم، وكتب باراك «طلبت منها أن أقبلها وكانت القبلة بطعم الشوكولاتة»

واحتفل الاثنان بالمكان الذي قام فيه أوباما بتقبيل زوجة المستقبل قبل عامين، خلال الحملة الانتخابية الرئاسية عام 2012. ونشر الاثنان فيديو قصيراً تحدثا فيه عن أول موعد رسمي بينهما بعد ذلك بوقت قصير، عام 1989. وأمضى الاثنان اليوم معاً وتناولا الغداء في باحة معهد فني في شيكاغو، ومن ثم ذهبا إلى السينما معاً، حيث شاهدا فيلم «افعل الشيء الصحيح». وقالت ميشيل في ما بعد إن باراك عمل على إظهار كل كياسته ولباقته «فقد كان يحاول يظهر مدى ثقافته ولباقته» وتزوج الاثنان بعد ذلك بثلاث سنوات.

وفي بداية العام الجاري، ظهر الرئيس اوباما في فيديو تم عرضه في الذكرى 25 للعرض الأول لفيلم «افعل الشيء الصحيح»، الذي كتبه وأخرجه ومثل البطولة فيه الفنان الشاب سبايك لي. وقال أوباما «شكراً سبايك لأنك ساعدتني على نيل إعجاب ميشيل»، وأضاف «هذا الفيلم لايزال يعد كالمرآة بالنسبة لمجتمعنا، كما أنه يجعلنا نضحك ونفكر ونقوم بتحدي بعضنا بعضاً كي نرى أنفسنا في الآخرين».