أوباما: العمل بأجر حق أساسي لكل أميركية

برنامج ميشال أوباما دعوة الأطفال إلى حديقة البيت الأبيض لزراعة الخضراوات حقق لها شعبية كبيرة. غيتي

قبيل دخولها البيت الأبيض في مطلع 2009، باعتبارها السيدة الأميركية الأولى، توقفت قرينة الرئيس الأميركي، ميشال أوباما، عن عملها محامية في مؤسسة سيدلي أوستن القانونية، التي تعرفت فيها إلى زوجها. ومنذ ذلك الحين تفرغت ميشال أوباما لبرامح وحملات ذات أبعاد وجذور شعبية تخدم قضايا عامة تهم الشعب الأميركي، منها برنامج «ليتس موف» (لنتحرك) الذي يحث على ممارسة الرياضة البدنية بهدف محاربة السمنة والبدانة عند الجميع، وحثهم على الرشاقة، ثم برنامج آخر وهو محاربة الوجبات السريعة والجاهزة والأطعمة والمشروبات غير الصحية للأطفال في المدارس، حفاظاً على صحتهم ولمكافحة السمنة، وثمة برنامج ثالث وأخير وهو تشجيع الأطفال وعموم الأميركيين على زراعة الخضراوات والفواكه في حدائق المنازل بعيداً عن الثمار المعدلة والمهجنة وراثياً والأسمدة والمواد الكيميائية.

مناسبة هذا الحديث، حديث الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أثناء مسيرة انتخابية في ويسكونسن، ضمن مساندته للحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية، ماري بيرك، حيث دافع عن حق المرأة في العمل بأجر، والمساواة في مبدأ الفرص مع الرجل، بقوله: «إن هذا حق أساسي لكل أميركية»، وأضاف أوباما «حينما كانت زوجتي ميشال تعمل كنت أحرص على التأكد من أنها تتقاضى مرتباً أو أجراً عن عملها، وبعد أن أصبحت سيدة الأبيض فقد توقفت عن العمل بأجر».

وبمناسبة الحملات الخاصة بانتخابات التجديد النصفي لأعضاء الكونغرس وحكام الولايات، توقفت ميشال أوباما عن تنفيذ برامجها للإسهام في الحملات الانتخابية للمرشحين الديمقراطيين. وأشارت استطلاعات للرأي إلى إن ميشال لاتزال تتمتع بشعبية عالية بسبب تلك البرامج والحملات الخاصة بها.

 

تويتر