عمدة بلدة إسبانية يثير جدلاً حول موقف شعبه من النساء

دافع عمدة بلدة فالادوليد الإسبانية، فرانسوا خافير ليون ديولا ريفا، عن تعليقاته التي أطلقها أخيراً، حول النساء اللاتي يدعين كذباً أنهن تعرضن للاغتصاب، واصفاً ذلك بأنه «كلمات مؤسفة»، ولكن هذه الكلمات كانت بالنسبة للعديد من النساء في البلدة مثالاً جيداً على كيفية أن العنف ضد النساء يظل مشكلة عويصة في اسبانيا.

وفي الشهر الماضي قال ديولا ريفا، الذي تبعد بلدته 100 ميل الى الشمال من مدريد، لمحطة اذاعة اسبانية إنه يخشى مشاركة اية امرأة في المصعد، لأنها يمكن ان «تمزق ثوبها وتخرج من المصعد صارخة وتتهمني بأني حاولت الاعتداء عليها».

وأشار العمدة إلى أن النساء يتعين عليهن أن يكن اكثر حرصاً حول الأماكن التي يذهبن اليها وتوقيت هذا الذهاب. وأضاف «في الساعة السادسة صباحاً يجب على المرأة ان تفكر جيداً في المكان الذي ستذهب اليه». وأثارت تعليقات العمدة غضب الكثير من النساء. وتجمعت العشرات من النساء عند مبنى المجلس البلدي للاحتجاج على تعليقات العمدة، حيث قمن بمحاصرة مكتب العمدة وطالبن باستقالته. ولكن العمدة الذي اعتذر عن الإساءة رفض التنحي عن منصبه.